سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مناقشة سياسية تحريرية جديدة للأخبار رئيس قناة اليمن يعلن البدء في مراجعة السياسة الإعلامية للقناة، ويؤكد بأنها ستكون منبرا لآراء الشباب في ساحات الحرية والتغيير
ترأس رئيس قطاع التلفزيون اليمني، وقناتي اليمن الفضائية والأولى، حسين عمر باسليم، اجتماعا بجميع العاملين في القطاع من موظفين ومحررين وفنيين وقيادات إدارية في الإدارة العامة للأخبار، لمناقشة سياسة تحريرية جديدة للقناة، التي ظلت سياستها الإعلامية غير محايدة، ووصفت بأنها تحريضية ضد شباب الثورة، طوال الأشهر الماضية. وأوضح باسليم ل«مأرب برس» بأنه تم خلال الاجتماع التأكيد على انتهاج سياسة جديدة في صياغة وتحرير الأخبار، والتغطيات الإخبارية للقناة، وفقا لسياسة تحريرية تتعاطى مع الأخبار والمستجدات المختلفة، بما يفضي إلى رد الاعتبار للإعلام الرسمي. وأكد باسليم بأن القناة ستعمل على التصدي لما وصفها بالأفكار المتطرفة والثورات المضادة، التي تحاول عرقلة المسير نحو الدولة المدنية الحديثة، وقال بأنه ستتيح الفرصة للشباب من خلال النزول إلى ساحات الحرية والتغيير، لنقل أرائهم ووجهات النظر المختلفة. وأضاف باسليم بأن القناة ستقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب، والتنظيمات السياسية، لكونها إعلاما وطنيا، يعبر عن إرادة الشعب اليمني بمختلف فئاته. كما أكد باسليم بأنه القناة ستنطلق خلال الفترة القادمة في إطار سياسة إعلامية وخبرية جديدة، قائمة على أسس تنموية لخلق مجتمع سوي، وستعمل على إحاطة الجمهور بل ما يجري من أحداث محلية وإقليمية ودولية بكل مهنية، من خلال الالتزام بالخبر والمعلومة الصادقة، وفقا لأخلاقيات المهنة وقيم الإعلام، مشيرا إلى أنها ستعمل كذلك على عكس رؤى حكومة الوفاق الوطني بكل ثقة وأمانة. وخلال الاجتماع عرض الحاضرون وجهات نظرهم بخصوص الارتقاء بمهنية القناة، كما تم الترحيب بجميع الموظفين العائدين إلى القناة بعد أن كان قد صدر قرار بمنع دخول بعضهم إلى القناة، جراء تأييدهم للثورة، حيث ناقش الاجتماع إجراءات تسوية أوضاعهم وإعادة الحقوق التي حرموا منها خلال الأشهر الماضية.