عبرت شبكة «مأرب برس» الإعلامية، عن استنكارها لاستمرار الحجب غير القانوني لموقع «مأرب برس» عن متصفحيه داخل الأراضي اليمنية، بالرغم من التوجيهات الصريحة التي أصدرها وزير الإعلام، علي العمراني، للجهات المختصة في وزارة المواصلات، برفع الحجب عن كافة المواقع الإخبارية اليمنية. وأوضحت شبكة «مأرب برس» في بيان لها، اليوم الجمعة، بأن الجهات المختصة في وزارة المواصلات كانت قد رفعت الحجب عن موقع «مأرب برس» ( www.marebpress.net )، عقب توجيهات وزير الإعلام برفع الحجب عن المواقع الإخبارية اليمنية، غير أنه تبين، في وقت لاحق، بأن الحجب لم يرفع إلا على مناطق محدودة في المحافظات اليمنية، فيما لا زال غالبية متصفحي الموقع من داخل الأراضي اليمنية يجدون صعوبة في تصفح الموقع، نظرا لاستمرار الحجب على عدد من المناطق اليمنية. وطالبت شبكة «مأرب برس» وزارة الإعلام، بمتابعة تنفيذ الجهات المختصة في وزارة الاتصالات لتوجيهات وزير الإعلام برفع الحجب كليا عن كافة المواقع الإخبارية المحجوبة، ومنها موقع «مأرب برس»، الذي تبين بأنه تم رفع الحجب في مناطق دون أخرى، الأمر الذين يؤكد بأن رفع الحجب تم بشكل جزئي، ولم يشمل سوى « IP » معينة. ونبهت شبكة «مأرب برس» جميع متصفحي موقع «مأرب برس» في اليمن، الذين لا زالوا يجدون صعوبة في تصفح الموقع عبر رابطه الرئيسي، إلى أن بإمكانهم تصفح الموقع عبر الرابط البديل للموقع ( http://marebpress.taiz-press.net )، او ( www.marebpress.info ) مؤكدة بأن بث الموقع سيستمر عبر الروابط البديلة، إلى أن يتم رفع الحجب كليا، عن الرابط الرئيسي للموقع. وعبرت شبكة «مأرب برس» عن استنكارها الشديد لاستمرار الانتهاكات غير القانونية التي يتعرض لها موقع «مأرب برس»، في ظل المرحلة الجديدة، التي سرت عقب التوقيع على المبادرة الخليجية، وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، مشيرة إلى أن موقع «مأرب برس» تعرض منذ انطلاق الثورة الشبابية الشعبية، مطلع فبراير 2011 -ولا يزال- للعديد من الانتهاكات، والمضايقات، كان على رأسها تعرضه للحجب، الذي تزامن مع انطلاق الثورة الشبابية، وتعرضه للعديد من الملاحقات القضائية المفتعلة، واقتحام مكتبه الرئيسي بصنعاء، فضلا عن تعرضه للعديد من محاولات الاختراق والقرصنة .