كشف مصدر عسكري بحضرموت عن إصابة جنديين باصابات وصفت بالطفيفة في حادث تفجير سيارة تابعة لأحد ضباط الأمن السياسي عند العاشرة وعشرين دقيقة من ليلة أمس الخميس أمام بوابة مبنى الأمن السياسي بشرق مدينة المكلا ،فيما لم يعرف بعد الجهة الواقفة وراء الحادث الذي يأتي بعد سلسلة من العمليات الانتحارية والتفجيرات التي استهدفت مقار ومواقع عسكرية وأمنية في عدد من المحافظات وأعلن أنصار الشريعة التابعين لتنظيم القاعدة وقوفوهم ورائها. وقال المصدر ل(مارب برس) أن الجنديين أصيبا في الانفجار الناجم عن عملية زرع متفجرات في سيارة نوع لاندلوفر تابعة للضابط المناوب عبدالقدوس الورافي، حينما كانت واقفة أمام بوابة مقر الامن السياسي بمنطقة خلف العسكرية، في حين أكد مراسل مأرب برس بحضرموت ان الانفجار الذي نفى مصدر عسكري آخر تسببه باصابة جنديين ممن كانوا على مقربة من السيارة التي دمرت بالكامل، استهدف مقر الأمن السياسي الواقع تحت الإجراءآت الأمنية المشددة المحيطة بقيادة المنطقة العسكرية الشرقية الواقع في نطاقها. ويحمل الحادث بصمات تنظيم القاعدة الذي يعتقد انه يقف وراءه خاصة وانه يأتي بعد يوم من توعده بشن المزيد من الهجمات على المقار الأمنية باليمن ضمن سلسلة عملياته الاستهدافية التي اسماها "عمليات قطع الذنب" مالم تفرج السلطات الأمنية عن أنصاره المعتقلين في سجون الأمن السياسي الأمن القومي. وكان انصار الشريعة التابعين لتنظيم القاعدة قد هددوا في بيان نشره تنظيم القاعدة عبر عدد من المواقع الالكترونية التابعة له أن تلك السلسلة من الاستهدافات قد بدأت بتفجير قصر الرئاسة بالمكلا ولم تنتهي بالهجوم الذي شنه مؤخرا على موقع للجيش في محافظة أبين، وأسفر عن مقتل أكثر من 185 عسكريا، وأسر 73 آخرين في سجونه قال ان حياتهم في خطر قصف الطيار الأمريكي والسعودي على اماكن احتجازهم بأبين، إضافة إلى استيلائه على عدد من المعدات العسكرية، واستهدافه لمنشآت عسكرية في منطقة الكود، بسيارة مفخخة و تدميرها لثلاثة مباني، بالإضافة إلى «عبوات موجهة» استهدفت مبنى رابع، واستهدف كتيبة المدفعية بالقرب من مصنع الحديد في دوفس، وقتل وأسر العشرات من جنودها.