اكدت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الاعلامية أن العناصر المسلحة التي اختطفت الصحفية الهولندية جوديت سبيخل وزجها بوديوجن برندسن على صلة بأحد السياسيين البارزين في الساحة الوطنية، ناقلة عن مصادر مقربة من يوديث واخرى أمنية أنه تم اختطافها على الأرجح من داخل سكنها. وذكرت مؤسسة حرية في بيان لها ان عملية الاختطاف وراءها (ابعادا سياسية)، الغرض منها الابتزاز، تحت غطاء الحصول على الفدية مقابل الافراج عنهما، لافتة الى ان العديد من المصادر الدبلوماسية تحفظت عن كشف تفاصيل الاختطاف. وأوضح البيان أن الخاطفين حصلوا على تسهيلات لوجستية تمكنوا خلالها من إخراج الهولنديين من منطقة حدة المحاطة بإجراءات أمنية مرتفعة، مؤكدا أن (أياد خفية) تلعب بالورقة الأمنية، تقف وراء اختطاف الصحفيين، من أجل إرهابهم والتضييق على الحريات الاعلامية. حسب "مصادر حرية". واستنكرت حرية استمرار اختطاف الصحفية وزوجها لأكثر من ثلاثة أسابيع، في عملية اختطاف غامضة لم يتم الكشف عن مكان وزمان اختطافها بصنعاء ولا المكان الذي تم اختطافها إليه، مطالبة الأجهزة الأمنية بمضاعفة جهودها لإطلاق سراحهما ووضع حد لعمليات اختطاف الصحافيين . واختفت الصحفية «جوديت سبيخل»، التي تعمل لصالح إذاعة هولندا العالمية، وزوجها بوديجن بيرندسون، مطلع الاسبوع الثاني من الشهر الجاري بعد ان غادرا منزلهما في شارع عشرين بمنطقة حدة جنوب العاصمة صنعاء الذي يعيش فيه الكثير من الاجانب والبعثات الدبلوماسية .