عُقد اليوم مؤتمر صحافي لهيئة الدفاع عن الدكتور محمد مرسي، أعلنوا من خلاله بيانًا أرسله الرئيس مرسي إلى جموع الشعب المصري بمختلف تياراته وفصائله. وفيما يلي نص البيان نقلًا عن قناة الجزيرة مباشر مصر: أيها الشعب المصري الكريم، أريد أن أضعكم في صورة ما حدث في 3 يوليو هو خيانة للشعب، ما حدث هو انقلاب عسكري. والانقلاب جريمة تنتهك قوانين وقواعد تحريك القوات المسلحة، وخيانة لله ورسوله للحلف بالقسم الذي أداه وزير الدفاع، وخيانة للشعب المصري؛ إذ إنه أدى لانقسام المصريين في العائلة الواحدة. لن تستعيد مصر عافيتها إلا بإزالة آثار الانقلاب ومحاسبة كل المسئولين عن الدماء... والقصاص الذي يرضي رب العالمين. منذ 2 يوليو وأنا مختطف في دار الحرس الجمهوري. نقلت قسرًا إلى إحدى القواعد البحرية يوم 5 يوليو.. لم أر فيها إلا آشتون والوفد الإفريقي وقضاة التحقيق الذين رفضت الإجابة على كل أسئلتهم. لم أر بعدها أحدًا إلا في أكاديمية الشرطة يوم 4 نوفمبر. لم ألتق أحدًا من قادة القوات المسلحة أو وسائل الإعلام وكل ما نسب إليَّ لا أساس له من الصحة. أوجه التحية الصادقة لأبناء هذا الشعب الذين انتفضوا ضد الانقلاب ومازالوا ثائرين في صمود لا مثيل له شهد به العالم كله، وإن أنكره الذين ينكرون الشمس في (رابعة) النهار. أستمد صمودي وقوتي من الثوار في الشارع. التفوا حول حقوق الوطن.. ولا تلتفوا حول شخص أيًّا كانت مكانته. عهد الانقلابات ولى.. والانقلاب بدأ في الانهيار وسيسقط أمام صمود الشعب المصري. أشد على أيدي الشهداء وأهلهم.. وأطمئنهم أن دماءهم لن تذهب هباءً، وأنها ترسم طريقًا للوطن.