أحيا شباب الثورة في تعزوعدن جمعتي اليوم تحت شعار "دعم الحوار وخيار الأمان " و"لن يتحقق الأمن إلا بإسقاط الحصانة"، عبروا فيها عن مطالبهم امام التحديات التي تمر بها البلاد. حيث اعتبر شباب الثورة بمحافظة تعز نجاح مؤتمر الحوار الوطني هو الطريق إلى الأمن والاستقرار وأن الحوار الوطني هو المخرج الوحيد أمام اليمنيين لبناء اليمن الجديد. وعقب صلاة الجمعة التي اطلقوا عليها " دعم الحوار وخيار الأمان " عبروا بهتافاتهم على عزمهم دعم الحوار الوطني والالتزام بمخرجاته من اجل بناء اليمن الجديد القائم على الأمن والاستقرار والنهضة كما نددوا بما وصفوه الحادث البشع والتفجير الإجرامي الذي استهدف مجمع الدفاع واعتبروا ما قام به المهاجمون أعمالا نازية ومن قام به ليسوا أناس بل شياطين ومجرمين. خطيب الجمعة الناشط- يحيى الريمي – قال ان الحوار سيظل سفينة النجاة والمخرج الوحيد لبناء المجتمعات وبناء الإنسان وأشار إلى ان الواجب على اليمنيين التمسك بطريق الحوار لأنه السبيل الوحيد لبناء المستقبل ولبناء البلد واضاف كل الطرق غير طريق الحوار محفوف بالمخاطر ومحفوف بالمهالك وحث أعضاء مؤتمر الحوار الوطني على استشعار المسئولية والعمل على إنجاح الحوار والخروج بنتائج مؤتمر الحوار الوطني التي تحفظ اليمن ووحدة اليمن وثوابت الشريعة الإسلامية والوطنية مطالبا إياهم بقطع الطريق على أصحاب المشاريع الصغيرة والمشاريع الأسرية والعائلية التي تحكمت باليمن ردحا من الزمن، مشيرا إلى ان أي استقرار يرتبط بتوفير الغذاء والأمن وأن حفظ النفس وتوفير احتياجات الإنسان هي من الكليات الخمس. واعتبر ان من قام بفعله الإجرامي بمجمع الدفاع يستحال أن يكونوا من البشر بل هم شياطين ومجرمين لافتا إلى أن استهداف الدكتور ياسين سعيد نعمان هو استهداف للحوار الوطني واستهداف للثورة والتغيير وإعاقة لمسار التغيير ومسار الحوار الوطني، وأكد على ان كل تلك الدماء التي سقطت في سبيل الوطن ستظل إلهام وطريق لكل الأحرار في دعم الحوار الوطني والعمل على إنجاحه وتوفير الأمن والاستقرار. عدن وفي ساحة الحرية بعدن قال الخطيب حسام الحسني إن الله تعالى حرم القتل وجعل قتل النفس الواحدة كقتل الناس جميعاً، ودعا إلى ضرورة سن القوانين والشرائع لردع القتلة حتى يتحقق الأمن والاستقرار في المجتمعات حتى ينعم أبناء ويعيشوا بسكينة وطمأنينة وذلك تحقيقًا لقول الله تعالى ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب. وقال الحسني في جمعة شعارها "لن يتحقق الأمن إلا بإسقاط الحصانة"؛ إن ما حدث في العرضي وكل ما حدث قبلها من حوادث في اليمن يجب علينا أن نعرف أنا لا نستطيع أن نعيش بأمان وسلام ما دام هناك من لا يزالون يلعبون بأمن واستقرار الوطن. كما طالب خطيب الحرية ب " ضرورة إسقاط الحصانة عن الرئيس السابق وعائلته". كما أشاد بموقف الرئيس هادي في تعامله مع حادثة الدفاع كما دعاه إلى أن "يضرب بيد من حديد على كل من تآمر وخطط ونفذ المؤامرات على هذا الوطن ما دام أن العصى الضاربة ما زالت بيدك يا سيادة الرئيس فالشعب والثوار والساحات معك وهي السند لك". وتقدم بالشكر لقيادة السلطة المحلية في محافظة عدن على تحقيقها الكثير من المكاسب لصالح المحافظة من تحقيق الأمن وتحسن ملحوظ في الخدمات.