تفاعلا مع دعوة ناشطون وحقوقيون يمنيون الى خروج الشعب اليمني الى الميادين والساحات العامة لتفويض الرئيس هادي لفرض هيبة الدولة - دعاء خطباء جمعة اليوم في العاصمة صنعاء وعموم محافظات اليمن الرئيس عبدربه منصور هادي بالضرب بيد من حديد لفرض هيبة الدولة وسيادة النظام والقانون ومحاسبة الفاسدين والمقصرين في واجباتهم ومهامهم .. وطالبوا القوى والاحزاب اليمنية الموقعة على المبادرة الخليجية والمكونات السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الى تفويض الرئيس هادي واعطاءه صلاحيات اوسع دون التقيد ببعض بنود المبادرة الخليجية لمحاربة الارهاب والارهابيين والعملاء والماجورين والخربين لانابيب النفط وابراج الكهرباء وكل من تسول له نفسه المساس بامن واستقرار اليمن ومصالح الشعب كانوا افرادا اوجماعات وضربهم بيد من حديد . وقال: خطيب ساحة الحرية بعدن حسام الحسني : إن الله تعالى حرم القتل وجعل قتل نفس واحد كقتل الناس جميعًا. ودعا إلى ضرورة سن القوانين والشرائع لردع القتلة حتى يتحقق الأمن والاستقرار في المجتمعات، وحتى ينعم أبناء اليمن ويعيشوا بسكينة وطمأنينة وذلك تحقيقًا لقول الله تعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب). وقال: الحسني إن “ما حدث في العرضي وكل ما حدث قبلها من حوادث في اليمن يجب علينا أن نعرف أن لا نستطيع أن نعيش بأمان وسلام وما دام رأس الأفعى وعائلته ما زالوا يلعبوا بأمن واستقرار الوطن”. وطالب خطيب الحرية “بضرورة إسقاط الحصانة عن المخلوع وعائلته فلا حصانة لقاتل”، وطالب الرئيس هادي بضرورة ضرب الرأس حتى تموت الذيل. وأشاد بموقف الرئيس هادي في تعامله مع حادثة العرضي، ودعاه إلى أن يضرب بيد من حديد كل من تآمر وخطط ونفذ المؤامرات على هذا الوطن ما دام وأن العصى الضاربة ما زلت بيدك يا سيادة الرئيس فالشعب والثوار والساحات معك وهي السند لك. وقال: إن “التاريخ لن ينسى ما حدث في العرضي لأنها تمثل جريمة من أبشع الجرائم، وهي الهجوم على مستشفى يطبب فيها المرضى والجرحى وأضاف إن الناظر إلى ما تم عرضه من لقطات عبر قناة اليمن الفضائية من هجوم على مستشفى العرضي ليتأكد له أنها جريمة من أبشع الجرائم وأنها جريمة تفوق الخيال ولا يتوقعها عقل الإنسان”. وتقدم بالشكر لقيادة السلطة المحلية في محافظة عدن على تحقيقها الكثير من المكاسب لصالح المحافظة من تحقيق الأمن وتحسن ملحوظ في الخدمات.
