نفى الشيخ غالب بن ناصر الأجدع – أحد كبار مشائخ اليمن أن يكون قد تم دفع أي مقابل لخاطفي رجل الأعمال محمد منير هائل، أو أي التزامات لاحقه". مهاجماً الخاطف الذي أدلى بتصريح صحفي انه استلم 2 مليون ريال سعودي، بقوله" كذاب، وهو إنسان فاسد، وليس له أي أصل أو فصل يرده أو دين يردعه، ومعه - أيضًا - أناس "قليلو حياء"، حتى من قومنا الذين كانوا يسعون معنا، كانوا يعملون من خلف ظهورنا، وهؤلاء مرتزقة". وقال في حوار معه لصحيفة "مأرب برس":هناك مرتزقة ربما كانوا متفقين مع الخاطفين ليتقاسموا، ونحن أنذرنا أن لا يعطي أحد لهم شيئاً، وحذرنا الخاطفين، إما ان يفرجوا عن المختطف ابن هائل، وإلا ستذهب رؤوسهم". مؤكداً ان الافراج عن المختطف أتى بعد أن حاصروا الخاطفين، وضيقوا عليهم الخناق". وحول الخطوة التي كانوا سيتخذونها في حال أصر الخاطفون على عدم تسليم المختطف، قال: الشيخ الأجدع" كنا سنقوم "بدقهم"، وندق ديرتهم وقبيلتهم، ونجيب رؤوسهم قتلى، والمختطف إذا حصل له شيء، سنسميه شهيدًا.. لكننا تأخرنا حفاظًا على دمه". وأكد الأجدع " أن موالين للنظام السابق بصنعاء كانوا وراء حادثة اختطاف بن هائل، قاموا بتحريض الخاطفين ودعمهم، وحرضوهم على التمترس وراء مطالبهم، ورفض الإفراج عن المختطف، وعدم التجاوب." إلا أن آمالهم خابت، وخيبناها بخلاص ابن هائل من الخاطفين الفاسدين". حسب قوله". منوهاً الى ان هناك عصابة كبيرة كانت تدعم الخاطفين من أجل الإبتزاز، وكانوا يأتون إلى المنطقة من مناطق شتى في اليمن، من بني ضبيان، ومن قيفة، ووائلة، وجهم، ومنهم من أتى من شبوة، ومن آل أبو سعيد". ويضيف": إلا أننا عندما وصلنا إلى ذات المنطقة لتحرير المختطف، قطعنا الطريق عليهم وهرب أكثرهم". ونفى الشيخ غالب الأجدع " ان يكون تحكيم بيت هائل قد أسقط الوثيقة التي وقعتها مراد بإهدار دم الخاطفين". مؤكداً انه ليس للخاطفين إلا الحبس أو القتل". ودعا أسرة بيت هائل التجارية أن لا يعطوا شيئاً للمبتزين". مضيفاً" بلغنا أن هناك أناسًا ضعاف نفوس من مراد يتابعون بيت هائل وغيرهم للحصول على أموال منهم بعد الإفراج عن المختطف.. ونحن نقول لبيت هائل: أن لا يعطوا شيئًا لأحد يأتيهم يطلب من وراء هذا الموقف". ونصح الشيخ غالب بن ناصر الأجدع القبائل اليمنية أن يقفوا ضد الفساد والمخربين والخاطفين، وأن يتوحدوا ضد الخراب والخاطفين". مؤكداً ان القبيلة ستقف مع الدولة في بناء اليمن الجديد، كما ستقف مع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في الظرف العصيب.