طالب طلاب اليمن الموفدون على نفقة وزارة الدفاع الى الهند برفع اعانتهم المالية اسوة ببقية الوزارات الاخرى لمواجهة المتغيرات الاقتصادية. وناشد الطلاب الجهات المختصة ورئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الدفاع بوضع حد لمشكلات المنح المالية وتأخرها. واوضح طلاب اليمن في الهند الموفدون على نفقة وزارة الدفاع انهم يعانون عدة مشاكل في مخصصاتهم المالية والرسوم وشكوا مما أسموه ب"التهميش والاهمال" من قبل جهات ايفادهم وذلك بسبب تجاهلها لمعاناتهم المستمرة منذ سنوات نتيجة لعدم كفاية مخصصات المنحة المالية والتأخر المستمر في وصولها اليهم ، وهو ما جعلهم فريسة لظروف معيشية قاسية تؤثر سلبا في تحصيلهم العلمي وأدائهم الدراسي. واشاروا الى الظروف المعيشية الصعبة نتيجة ارتفاع الاسعار المصاحبة لارتفاع سعر الدولار الذي شهدته الهند في السنوات الاخيرة ، وما صاحب ذلك من تدهور لسعر صرف الدولار مقابل الروبية الهندية، الأمر الذي جعل منحتهم الدراسية في تآكل مستمر حيث لم تعد تكفي لتغطية المتطلبات المعيشية الاساسية.. وأكد الطلاب أن تأخر عملية صرف المنح المالية والتي تصرف لهم كل ثلاثة اشهر أي ربع سنوية تتأخر لمدة تصل الى الشهرين ، يجعل تلك المنح لا تصل الا في نهاية الربع المالي وليس في بدايته أو منتصفه،وكذلك تأخر صرف رسوم الدراسة. وحمل الطلاب المسؤولين في وزاره الدفاع جزءا كبيرا من المسئولية عن تلك المشاكل التي يواجهونها حيث يعتبرون ان الوزاره مقصره في متابعة جهات الاختصاص وعدم الاكتراث لمشاكلهم وحلها . واوضحوا ان السفارة اليمنية والملحقية الثقافية في الهند قد تفاعلت مع شكاوي الطلاب وبعثت برسالة لوزير الدفاع تضمنت المطالبة بزيادة المساعدة المالية للموفدين من قبل الوزارة اسوة ببقية زملاءهم الطلاب من الجهات الحكومية الاخرى.