ذكرت مصادر إعلامية اليوم السبت أن الزيارة التي قام بها وزير الطاقة "الإسرائيلي" سلفان شالوم إلى الإمارات كان الهدف منها التمهيد لعملية عسكرية ضد قطاع غزة؛ لإسقاط حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تدير القطاع. وقالت القناة الثانية بالتليفزيون الصهيوني: إن زيارة "شالوم" ل"أبو ظبي" ليست كما هو معلن لحضور مؤتمر عن الطاقة، وإنما تحمل أبعادًا سياسية أخرى وهو التمهيد لعمل عسكري ضد "غزة". وأشارت القناة العبرية إلى أن "الإمارات أبدت استعدادها لتمويل أي عملية عسكرية صهيونية جديدة ضد قطاع "غزة"، شريطة أن تؤدي إلى القضاء على حركة "حماس" نهائيًّا". كما أوضحت القناة أنه تم ترتيب لقاء بين "شالوم" وولي عهد "أبو ظبي" الشيخ "محمد بن زايد" وبحضور مستشاره للشئون الأمنية "محمد دحلان" القيادي السابق بحركة "فتح" والمعروف بعلاقته الجيدة ب"إسرائيل"، والذي يقيم في الإمارات. يشار إلى أن هذه أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤول "إسرائيلي" رفيع لدبي منذ اغتيال القيادي في حماس "محمود المبحوح" في الإمارة قبل 4 سنوات. من جانبها، ذكرت صحف "إسرائيلية" أن رئيس الاستخبارات "الإسرائيلية" زار "أبو ظبي" بعد يومين من الانقلاب في مصر. وحتى هذه الساعة؛ لم يرد أي تصريح من أي مسئول إماراتي تؤيد أو تنفي صحة ما بثه التلفزيون "الإسرائيلي". يشار إلى أن حكومة دبي قد صرحت منذ أيام بأنها سوف تقيم علاقة قوية مع "إسرائيل" في شتى الجوانب.