حثت منظمة ريبريف الخيرية القانونية بريطانيا بتوضيح موقفها بشأن البرنامج السري للطائرة الأمريكية بدون طيار بعد إضراب عدد متزايد من كبار سفراء المملكة المتحدة بسبب انخراطها في مناطق النزاع. ونقلت ريبريف عن السفير البريطاني لدى الولاياتالمتحدة، السير بيتر ويستماكوت قوله إنه ينبغي على البنتاغون شراء صواريخ بريطانية الصنع ليتم استخدامها ضمن برنامج الطائرات بدون طيار. وأضافت المنظمة ان دعوة السيد بيتر أتت بعد أن صرحت سفيرة بريطانيا لدى اليمن جين ماريوت بأن الطائرات بدون طيار قد "أحدثت تغييراً لأن التهديدات تلاشت بعد الغارات الجوية." وقال دونالد كومبل رئيس قسم الاتصالات بمنظمة ريبريف ل "انترناشونال تايمز" "هل نحن كدولة سنكون سعداء حقاً لرؤية صواريخ بريطانية الصنع تستخدم لتنفيذ هجمات في باكستانواليمن أماكن أخرى، في انتهاك للقانون الدولي؟." وأضاف "نظرا لرفض الوزراء التعليق علنا على حرب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية باستخدام الطائرات بدون طيار غير القانونية، فمن المستغرب أن نرى سفراء بلادنا تقوم بإعطائهم مثل هذا الدعم المتحمس." وتابع بالقول "إن صمت الحكومة البريطانية على حملة الطائرات بدون طيار السرية التي تنفذها الولاياتالمتحدة " لم يعد مقبولا - يجب على الوزراء أن يجعلوا من الواضح ما إذا كانوا يدعمون ذلك." وفي رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني وليام هيج حث المدير التنفيذي لمؤسسة ريبريف كلير ألجار الحكومة للنظر في العواقب القانونية والدبلوماسية المحتملة توريد صواريخ بريطانية لاستخدامها في مثل هذه الضربات.. وطلب السيد ألجار الحكومة لنشر تقييمها بشأن عدد المدنيين الذين قتلوا في الضربات.