رحب شباب الثورة بساحة الحرية وسط مدينة تعز بقرار مجلس الأمن الخاص بفرض عقوبات على معرقلي الانتقال السلمي للسلطة واعتبروا في هتافاتهم انها قرارات تصب في صالح اليمن وفي صالح تحقيق اهداف الثورة مطالبين الرئيس هادي اقتناص هذه الفرصة وإجراء تغيير شامل في كل اجهزة الدولة واقصاء الفساد والفاسدين وسرعة استكمال هيكلة الجيش والأمن وبسط نفوذ الدولة في كل محافظاتاليمن ونزع سلاح كل المليشيات المسلحة واكدوا على وقوفهم وتأييدهم للرئيس هادي في كل ما يتخذه من قرارات تصب في تحقيق اهداف الثورة وخدمة الوطن والمواطنين. وقال خطيب الجمعة الدكتور عقيل المقطري إن المخاطر ما تزال محدقة بالثورة من معظم الاتجاهات فلا تكون قرارات الدولة جزء من المخاطر. وأضاف - في خطبة الجمعة التي اطلق عليها "طي مشاريع الظلام والفساد في اليمن"- :"إن ثورة الربيع العربي تمر بمخاضات ومؤامرات بعض تلك المؤامرات نجحت في مصر وبعضها اخفق كما حدث في تونس وكلها بسبب رموز الانظمة السابقة فلا تقع حكومة الوفاق والرئاسة في اخطاء اصدار قرارات اعادة رموز النظام السابق ليزيدوا من المخاطر. واشار الى ان اليمن صنف قبل الثورة من قبل منظمات الشفافية الدولية على انها دولة فاشلة وهذا يعني ان الدولة تصبح غير قادرة على ادارة امورها الداخلية وانتشار الجماعات الارهابية وتصبح مهددة للسلم والامن الدوليين وهو ما كان قاب قوسين او ادنى في اليمن لولا شباب الثورة الذين فجروا ثورة 11 فبراير لإنقاذ اليمن مما اوصلها اليها النظام السابق. وقال : ان البناء لا يكون في يوم او شهر او شهرين بل في سنوات منوها الى ان بناء اليمن يتطلب استكمال هيكلة الجيش وتعيين قيادات عسكرية وطنية نزيهة شريفة وكذلك تزويد الاجهزة الامنية بالأدوات التي تمكنهم من اكتشاف الجريمة قبل وقوعها مثنيا على دور اجهزة الامن التي قال انها حققت نجاحات كثيرة ومنها ضبط 31 الف منهم بأعمال الفوضى والارهاب خلال عام 2013م وضبط كميات كبيرة من الاسلحة المهربة والادوية المغشوشة والمهربة وكذا سرعة اصدار قانون استرداد الاموال المنهوبة وعدم اعادة رموز النظام السابق من خلال قرارات التعيينات التي تصدر من هنا او هناك.