جدد زعيم المتمردين الحوثيين، عبد الملك الحوثي، رفض جماعته تسليم السلاح، واصفاً الدعوات المطالبة بتسليم الجماعات المسلحة لأسلحتها، تنفيذا لمخرجات الحوار الوطني، وصفها بالدعوات الظالمة. وأكد الحوثي، في كلمة متلفزة، بثتها قناة المسيرة التابعة له، اليوم، أن المطالبات بترك السلاح تأتي مشبوهة في ظل "هجمة خارجية" يتعرض لها اليمن، وفي ظل جيش مفكك، وحكومة خاضعة، معلناً رفض جماعته لأي دعوات ظالمة. وأشار الى انه يرفض أي صفقات مع الخارج، قائلاً: نحن قلنا ولا زلنا نقول أنه إذا وجدت دولة تحمينا، تدفع عنا الخطر والشر الداخلي والخارجي فلن نضطر إلى حمل السلاح، وهذا ما سنظل نقوله ونردده دائماً ". وبرر عبد الملك الحوثي، رفضه لتسليم السلاح، بامتلاك تنظيم القاعدة لمعسكرات في مأربوصنعاء، وإن الجيش مفكك والبلد يتعرض لهجمة أجنبية تريد أن تستعمره. وأضاف: "يريدون ان يكون الشعب اليمني شعبا بلا سلاح اعزلا يقاتل بالحجارة و يقتله المحتل الاجنبي في ظل وضع لا توجد فيه دولة تحميه"، مؤكداً انهم لا يحتاجون لابتلاع صنعاء لأنهم فعلاً فيها وجزء من جمهورها فيها، وان ذلك تهويل. وقال الحوثي في كلمته بمناسبة انتهاء ما يسموه بأسبوع الشهيد: " ان النظام السابق كان يراهن على سحق الامة ومحوها والسيطرة عليها بكل بساط من منطلق طائفي للقضاء على المواطنين وتصفيتهم، مشيرا الى ان نظام صالح كان يستند الى غطاء سياسي دولي واقليمي لشن عدوانه. وأكد مراقبون ل"مأرب برس": أن هجومه على الرئيس السابق علي صالح ونظامه، فقط لإزالة الشبهة، المنتشرة في الشارع اليمني، والتي تتحدث عن تحالفه مع صالح، للانتقام من كل من ثار ضده، واسقط نظامه، مؤكدين أن أفعال تلك الجماعة، تؤكد وجود تحالف بين الطرفين.