نفذ أهالي شهداء وجرحى لجنة الوساطة صباح اليوم بحي الحصبة وقفة احتجاجية صامتة في منزل الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر، إحياءاً للذكرى الثالثة لما أسموه - العدوان على الحصبة - من قبل قوات النظام السابق، والذي راح ضحيته مئات القتلى والجرحى. وكان من بينهم 17 شهيدا وعشرات الجرحى، من لجنة الوساطة والحاضرين معهم سقطوا جراء استهدافهم بالقصف الصاروخي لمنزل الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر في 24/ 5/2011م. وكان الرئيس السابق علي عبدالله صالح قد ارسل يومها لجنة وساطة للتوسط مع اولاد الأحمر في اطار محاولات النظام السابق حرف مسار الثورة واشعال حرب اهلية وقام بعد لك بضرب المنزل بالقذائف الصاروخية. وفي الوقفة الصامتة تم قراءة الفاتحة على ارواح القتلى ورفعت الرايات السوداء تعبيراً عن بشاعة الجريمة. واصدر اهالي شهداء وجرحى لجنة الوساطة وابناء حي الحصبة بيانا عن الوقفة مطالبين فيه النائب العام القيام بواجبه الدستوري والقانوني بالقاء القبض على القتلة وفي مقدمتهم رأس النظام السابق وكل من شارك معه في إرتكاب هذه الجرائم وإحالتهم الى القضاء لينالوا جزائهم العادل . كما طالب البيان رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني القيام بواجبهم إزاء الجرحى والمعاقين وأسر الشهداء الذبين يعانون منذ ثلاث سنوات وسط سمط وتجاهل معيب من قبل السلطة . ودعا البيان السلطة والحكومة والاحزاب السياسية وكل مكونات وقوى المجتمع العمل الجاد على تحقيق الاهداف التي ضحى من اجلها شهداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية في انحاء اليمن.