سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشارع اعتبرها لعبه شطرنج فيها لاعب واحد ينقل الأحجار كيف ما يريد الناطق الرسمي للقاء المشترك ل"مأرب برس": التعيينات الجديدة هي تناقضات واضحة مع ما وعد به رئيس الجمهورية، وتمثل حالة الجمود وعدم إدراك خطورة الوضع..وما تم هو ( ديمه خلفنا بابها)
أعتبر الناطق باسم أحزاب اللقاء المشترك الأستاذ/محمد الصبري التعيينات الجديدة لمحافظي المحافظات بأنها شكلية بمثابة ( تبديل طاولة بدلاً عن طاولة). وقال الصبري ل" مأرب برس " ان هناك الكثير من المؤشرات التي لا تقرئها السلطة في ظل ما تنادي به من تداول سلمي للسلطة. معتبراً تلك التعيينات بالتناقضات الفاضحة التي لا تقبل التفسير مع الوعود التي وعد بها رئيس الجمهورية أكثر من مره بعد الانتخابات الرئاسية بإجراء انتخابات للمحافظين من قبل المجالس المحلية، مضيفاً انه عند الوصول إلى القرارات الجادة تأتي هذه التعيينات بهذا الشكل الغير جدي. وشدد الصبري على احترام الأشخاص كأفراد ولكن ما يتحدث عنه هو عن مسئولين عجزوا عن إدارة شئون المحافظات خلال الفترات الماضية واليوم يتم استبدالهم يبعضهم البعض !!. وأضاف الصبري ان قرارات الأمس تمثل للمواطن العادي صدمة لأنها لا تمثل تغييرات ولا تعيينات بل هي حركة (تنقلات) تعبر عن حالة الجمود وعدم إدراك بخطورة الأوضاع التي تشهدها عدد من المحافظات التي تحتاج الى إصلاحات. وحول موقف أحزاب المشترك قال الصبري: ان لا جديد في هذه التنقلات لأننا متعودين عليها باستمرار وأننا ننبه ونحذر من الركون الى مثل هذه القرارات والنظر إليها وكأنها هي الإصلاحات بل هي ( ديمة وخلفنا بابها ). ومن جانبه اعتبر عبد الله احمد حسن عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة الضالع قرارات تعيينات المحافظين بأنها تراجع عن ما وعد به الحاكم بإجراء انتخابات للمحافظين،واصفاً اياها ب( الديكور التجميلي ). وضرب عبد الله حسن مثلاً محافظة الضالع التي اعتبر ان المحافظ الجديد هو موظف بدلاً عن الموظف السابق وبصلاحيات معدومة كون تلك الصلاحيات لدى القائد الفعلي للمحافظة منذ عام 94م وهو القائد العسكري/ محمد عبد الله حيدر. وأضاف عبدالله حسن في حديثه ل" مأرب برس " لا جديد في ذلك التعيين طالما الحاكم هو الحاكم، معتبراً ان المعارضة والشارع لم يتلقوا صدمة بتلك التعيينات لان التغيير لا يأتي من السلطة ولكنها تأتي من خلال الشارع وبالضغط الشعبي. الجدير بالذكر ان قرارات التعيينات التي شملت عدد من محافظات الجمهورية لقيت خيبة امل لدى الكثير من المواطنين بوجود إصلاحات فعلية واعتبرها الكثير بمثابة أحجار شطرنج ينقلها الحاكم يمنة ويسرة. وكان قرار جمهوري صدر يوم أمس بتعيينات وتنقلات جديدة لعدد من محافظي المحافظات حيث قضى بتعيين كلا من صادق أمين أبو راس محافظاً لمحافظة تعز الذي غادر الحكومة في تشكيلاتها كأحد أطول الوزراء بقاء في الحكومة وهو الأمين العام المساعد للشئون التنظيمية في المؤتمر الشعبي العام فيما انتقل محافظ تعز السابق احمد عبدالله الحجري إلى الحديدة بدلا عن محمد صالح شملان الذي عين في أبين بدلا عن فريد احمد مجور الذي عين محافظاً لحجة. فيما انتقل محافظ حجه محمد عبدالله الحرازي إلى المهرة بدلا عن ناجي الظليمي الذي غادر المحافظة وعين في مجلس الشورى, بينما حل العميد فضل القوسي مدير أمن عمران سابقا محافظاً للجوف بدلا عن منصور أحمد سيف الذى غادر المحافظة وعين في مجلس الشورى، ومحمد العنسي محافظاً لمحافظة الضالع بدلا عن عبد الواحد البخيتي الذي غادر المحافظة وعين في مجلس الشورى، وتعين محمد علي الرويشان وكيل محافظة حجه محافظاً لشبوة بدلا عن علي محمد المقدشي الذي انتقل إلى محافظة صنعاء. كما صدر القرار الجمهوري رقم (164 ) لسنة 2007م قضى بتعين وزراء ومحافظين سابقين في مجلس الشورى حيث عين محمد حسين الدهبلي وكيلا لمحافظة ابين, وصالح احمد صالح الشاعري وكيلا لمحافظة تعز, وحسين محمد قحطان ديان وكيلا لمحافظة البيضاء, ويحيى عبدالله الشايف وكيلا لمحافظة ذمار, وأكرم محسن الحاج الشدادي وكيلا مساعداً لمحافظة الحديدة. وصدر قرار رئيس الجمهورية رقم (18) لسنة 2007م قضى بتعيين عبده على قباطي وزير المغتربين سابقا, وعلى حميد شرف وزير الكهرباء سابقا, وخالد عبدالله الرويشان وزير الثقافة سابقا, وعبدالواحد البخيتي محافظ الضالع سابقا, وعبدالواحد الربيعي المحافظ السابق للضالع وبعدها صنعاء, ومنصور أحمد سيف المحافظ للجوف, و ناجي علي الظليمي المحافظ السابق للمهرة, بالإضافة الى كلا من سالم عبدالله نيمر, ومحمد حسين عشال أعضاء في مجلس الشورى.