توكل: "أفكر في استعادة كل حق لليمن تم الإستيلاء عليه حتى لو كان مقلب قمامة". اليمن: "كثّر الله خيرك يا توكل لإنك أخيراً فكرتِ بي. قد كنت زعلانة وقلبي وَارِم منك، لأنك من يوم ما طلعين لك أمهات ثانيات (أمك الأولة قطر وأمك الثانية تركيا) ما زِد ذكرتيني ولا عبرتيني رغم إني يا بنتي والشاهد الله ما اشتيش منك شي، ولا أشتي حتى أشغلك بمشاكلي. لا تشغلي روحك بي يا توكل، ولا تشتتي جهودك على استعادة حقوقي! أنا ممكن أزيد أصبر شوية على حقوقي وعلى مقلب القمامة حقي، قدك عارفة بي طول عمري وأنا بدون حقوقي وصابرة. لكن، لو أنتِ تحبي أمك (اللي هي أنا)، وقلبك عليَّ من صدق، أشتيكِ تخدميني بحاجة واحدة بس: أشتيكِ يا فلذة كبدي تستعيدي عقلك! والله إن لي ثلاث سنين وأنا جالسة أفكر بك، وكل ساعة أدعي لك: يا رب تستعيد بنتي توكل عقلها! يا رب تستعيد بنتي توكل عقلها! وأبوه مقلب القمامة..