* من خلال اسماء الجنود ومناطق سكناهم - ان صحت المعلومة- فانها تنتمي الى منطقة واحدة او متآخية عموماً وفقاً للعرف القبلي والعلاقات القرابية عشائرياً فأن الحادثة "تختبر" الآتي: 1- مدى القدرة والقوة التي تتغنى بها حاشد والانتماء القبلي والوشائج والصلات والعلاقات القبلية وقياس تغلغلها وهذا يفصح عن دلالتين مهمتمين على الاقل هما: - ان لذلك يد لاطراف خارجية قد تكون قوى دولية "اقليمية ودولية " وقد تكون من قوى فاعلة من غير الدول"جماعات/ شركات/منظمات/غيرها" تحكمها لعبة مخابراتية قذرة ومنتنة ومتغلغلة وتعرف كيف تلعب الاعيبها الوسخة، ولذلك مابعده اي اننا باتجاه سيناريو له اكثر من بعد ويجري تفضيل اي خيار سيكون؟ - محاولات اعادة وبث الروح العصبوية الكريهة في "حاشد" ولملمة اشتاتها الممزقة بفعل ماجرى في حرب الحوثي وبيت الاحمر وتحالفاتهم والى ماقبل ذلك من أحداث. 2- اثارة النعرات الطائفية ونقلها الى داخل بنية الجيش وهذا يعطي دلالتين اخريين هما/ - فشل في استزراع الطائفية في داخل المجتمع حيث البنى الاجتماعية الرافضة لذلك والصعوبات التي يلاقيها مشروع كهذا. - والآخر ينبئ بنجاحات محدودة وترى ان نقل ذلك الى داخل بنية الجيش سيساعد على تلافي الفشل او التأثير المحدود وبالتالي يعجل ويعزز من استزراعه في المجتمع من خلال اسفين الجيش وانهيار الدولة وبما يصب في خانة الفكرة الاولى ذاتها ويهئ مناخات افضل لاستكمال مشاريع الهدم باتباع سياسة " تلغيم الجسد" وافنائه ككيان دولة ومجتمعاً. 3- يؤجج من جرثومة المناطقية والروح الثأرية سياسياً واجتماعياً وشخصياً وبالتالي السير في مشاريع التقسيم وحافة الهاوية وولوجها بعد ذلك. - وبالتالي السير في منعطفات الموت والدمار قبل لحظة الانفجار قسراً وعنوةً وصولاً الى ان الصراع والانقسام لم يعد جهوياً ومذهبياً في النظام السياسي والاطراف المتصارعة والمنخرطة فيه او الواقفة خلفه بل اضحى صراعاً بين جماعات العنف ذاتها تتلبسه روح المناطقية والجهوية والمناطقية والمذهبية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية معاً. 4- ان الجميع قد خسر والخسارة هنا لاتعني الاستسلام بل انها تشي بأن الحرب والصراع وروح الانتقام تزداد وتيرتها وتكون أشد وأكثر دموية ووحشية،حيث هي مسألة حياة لاموت للموت فيها . *والسؤالان المركزيان هما/ أثمة علاقة بين مكان الحادثة وجغرافيتها وطبغرافية الارض والمعارك المحدودة تلك بمسقط رؤوس الجنود واستحكام تلك المنطقة الجغرافية الممتدة من الماء شرقاً الى الماء غرباً ومايحيط بهما شمالاً وجنوباً ولعبة التقسيم السقيمة لليمن تحت يافطة الاقلمة سيما وأن اليمن مقسمة عسكرياً لسبع مناطق فيما أن ماجرى ويجري العمل بمقتضاه "أقاليم ستة"،وماذا اذا تم اعادة النظر والرضوخ لذلك فهل سيكتفون؟؟؟ - وماالاستراتيجية التي ستتخذها دولة المخجلات وحكومة الاجواخ اللامستقيمة؟ وهل هم أهلاً لذلك؟