هل نحتاج للوصايا .. هل نحن تحت مؤامرة ام تحت ولاية ..هل سنسجن ام سيحكمنا قائدنا وراية الإسلام!. إنها حاضرة معنا منذ زمن طويل ،منذ عهد الأولين ، وتعمل على انجاز مهماتها بطرق عده ،وتستخرج ثرواتنا لتطعمنا منها بذل، وتعلمنا كيف الاقتصاد في الدخل الذي تتفضل به علينا وهو من ثرواتنا .. بدأ انتشارها تحت مسمى مكافحة الإرهاب ،توسعت عملياتها اكثر وسكوت حكوماتنا هو من جعلنا نخضع لها ولغيرها.. أمريكا أرسلت قبل أشهر عدد من قوات المارينز الأمريكية الى اليمن على دفعتين منذ اقتحام متظاهرين لمبنى السفارة في 13 سبتمبر 2012م وهذا التواجد الذي وصف بالمؤقت محصور في مهمة تأمين سفارة واشنطن وأعضاء بعثتها الدبلوماسية بصنعاء وأنها ستغادر صنعاء عند تحسن الأوضاع الأمنية وارى انها قد تحسنت بعض الشيء فلماذا مازالت يدها تمتد لماذا لا تتقلص وأفواهها لا تسد . لابد أن حكومتنا وافقت على ذلك بسبب تردي الأوضاع الأمنية، ولكن كان بالمفترض أن تحمل أمريكا الحكومة اليمنية أي حادثة يحدث لسفارتها دون التدخل في شئون اليمن والبسط على أراضيه ..وعلى خلاف كل ذي فعل مشجع ،لها يد من حديد تضرب بها على الضعيف حتى اذا ما رأت القوي كانت له ألين من الماء . بعدها تم تواجد جنود المارينز في أسطح المنازل المجاورة للسفارة الأمريكية وشراء تلك المنازل، وإغلاق عدة شوارع عامة عن المواطنين ،حتى يتم حماية السفارة المبجلة من أي اعتداء ،قد يسببه بعض المخربين الذين افسدوا الحياة والعباد ،وتسببوا بتواجد مثل هؤلاء على أرض اليمن السعيد..لم تكتفي المارينز بشراء منازل المواطنيين ولكن تم سيطرتها على فندق شيرتون المجاور للسفارة حيث قامت بشرائه وتم قطع رزق اناس كانوا يعملون فيه بلغ عددهم 300 موظف وتم تحويل ذلك الفندق الى ثكنة عسكرية ليتم حراسة السفارة منه .. لم تكتفي باحتلال عدة شوارع من صنعاء ومنازل بل توسعت بأسلوب همجي وبدأت باستحداث انفاق عميقة، إلى جانب حفر نفق يربط بين السفارة الأمريكية وفندق شيرتون الذي يتواجد فيه جنود مارينز أمريكيين لحماية مجمع السفارة. تطورت في التوسع والانتشار حيث أننا لم ننسى ان الولاية الموصاة على الدول العربية جميعاً تقوم بقصف المدنيين بطائرات بدون طيار تحت مسمى مكافحة الإرهاب تنقلت بضرباتها في محافظات عدة ابتداءً من ابين ووصولاً إلى صنعاء .. فالى متى ستستمر بفرض سياستها علينا والى متى سننتظر الجديد منها .. هل ستظل معنا .. وهل تواجدها يوجد التوازن على الأرض أينما وجدت دولة عربية