سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إتهمهم بتهريب السلاح والمخدرات : الرئيس يشن أعنف هجوم على النظام السابق ويعلن الحرب على مخربي الكهرباء وصحفي يكشف بالأدلة القاطعة عن إفتعال أزمة الكهرباء
منح الرئيس عبدربه منصور هادي المحافظين والوزراء الضوء الأخضر في مواجهة من اسماهم «المخربين وقطاع الطرق والكهرباء والنفط». ووفقاً لوكالة (سبأ) الرسمية فقد طالب الرئيس بضرورة تغيير الأسلوب السابق في التعامل مع القضايا الجنائية والاجرامية والمتمثلة بقطع الطريق وخطوط الكهرباء وأنابيب النفط، مخولاً المحافظين والوزراء بصلاحيات كاملة بقوله:« لدى المحافظين والوزراء صلاحيات كاملة والمحافظ هو رئيس اللجنة الأمنية ولديه صلاحيات رئيس جمهوريه في محافظته ولدى القوات المسلحة والامن قدرات نوعيه قادرة علي تنفيذ المهمات الخاصة وبأسرع وقت ممكن ولا يجوز التهاون مع المخربين أو قطاع الطرق والكهرباء والنفط».
وتساءل الرئيس هادي في اجتماع استثنائي اليوم السبت ضم رئيس الحكومة وقيادة أمنية وعسكرية، ووزراء ومحافظين، تساءل قائلاً:«هل يعتبرون هذا الاعمال شطارة؟ وهل هي أعمال رجولية؟ وما ذنب 25 مليون يمني»؟ مضيفاً أن الجميع أمام محك اختبار والجميع تحت مجهر الشعب اليمني الابي الذي يميز ويعي من يقوم بهذا التخريب وهذا الاجرام، مشدداً على أن اليمن يمر بأصعب مرحله عرفها في تاريخه المعاصر والحديث».
وقال:«هناك من فقدوا مصالح ولا يريدون أن يغلبوا مصلحة الشعب فوق الاعتبارات الضيقة والأنانية". مشيرا إلى أن هناك إنجاز كبير وسيمضي ولو تذكرنا مايو العام الماضي وما صحبته من اعمال إرهابية وتأثيرات وظروف أمنيه واجتماعية صعبة جدا ولكننا بعزيمة إرادة التغيير مضينا إلى الامام وتجاوزنا تحديات كبيرة واحتفلنا في العيد الثالث والعشرين بشكل أفضل. مؤكداً بان اليمن قد تجاوز أكبر وأكثر محنه تعرض لها منذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر «وبحمد الله تجاوزنا المحن والتحديات الكبيرة وسائرون بعون من الله وبمسانده شعبنا اليمني الذي يطالب بالتغيير والانتقال الى اليمن الجديد الذي ضحي من أجله شباب وشابات اليمن على طول وعرض الساحة اليمنية»، حسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وأستطرد الرئيس قائلا:«لقد عاهدنا الله وعاهدنا شعبنا باننا سنعمل على تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة بحذافيرها ولن يستطيع المعرقلون أو من فقدوا مصالحهم أن يواجهوا إرادة الشعب وعليهم أن يحمدوا الله لان المبادرة الخليجية كانت المخرج الأسلم والأمن وبصورة مشرفة، وعليهم أن يعلموا إن كل تخريبهم وعرقلتهم للحوار تحت مجهر الشعب اليمني وكذلك محاولاتهم للنيل من عزيمة المؤسسة العسكرية والأمنية هنا أو هناك من أجل التأثير على الأمن والاستقرار».
وأردف قائلا هناك صور كثيرة لفسادهم على مختلف الصور ومنها الضلوع بتهريب السلاح والمخدرات ومختلف اشكال الفساد.
وخاطب الرئيس الجميع قائلا لا يجوز التهاون ولا يجوز السكوت ولا تجوز المراضاة وعلى محافظ صنعاء ومحافظ مأرب التنسيق والتشاور في هذا الجانب.
ووجه الرئيس كل من وزير الداخلية ورئيس الاركان وقائد الاحتياط العام وكل القادة الأمنيين والعسكريين المعينين في نطاق مسرح عملياتهم التعاون مع المحافظتين من أجل الجاهزية الكاملة للرد الفوري والسريع والقبض على كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات وحقوق 25 مليون يمني
وجاء هجوم الرئيس على مخربي الكهرباء بعد يوم واحد من نشر الصحفي اليمني محمد العبسي لتقارير وكشوفات مهمة بالأدلة القاطعة التي تؤكد أن تخريب الكهرباء مفتعله المساء برس تعيد نشر تقرير العبسي لم يتغيير فريق إدارة الأزمات في البلد. إليكم الأدلة على افتعال أزمة الكهرباء: 1- لدينا 480 ميجاوات طاقة مشتراة من الشركات الأجنبية. 2- لدينا 340 ميجاوات إجمالي طاقة محطة مأرب الغارية. 3- لدينا 146.5 ميجاوات تنتجها محطات صنعاء ال6 التي تشتغل بالديزل والماوزت. 4- لدينا من 600 إلى 800 ميجاوات تنتجها جميع محطات الكهرباء ال24 المملوكة للدولة وهي (3 محطات بخاري: 333ميجاوات) و(19 محطة بالديزل: 266.3 ميجاوات) وكذا(99.5 ميجاوات تنتجها محطات حضرموت).
كم تستهلك العاصمة صنعاء؟ تستهلك صنعاء من الكهرباء بين 320 و340 ميجاوات حسب البيانات الحكومية الرسمية ويرتفع الطلب على الطاقة في الشتاء الى ذروته بحدود 420 ميجاوات.
هل تعتمد العاصمة على محطة مأرب بشكل حصري 100%؟ لا.
قبل عامين -في ذروة انطفاء الكهرباء عن العاصمة لأكثر من 18 ساعة- قلت إن الأزمة مفتعلة وقدمت، بلغة الأرقام، أدلة احتفى بها إعلام المشترك والثورة أيما احتفاء لإدانة الرئيس السابق ونظامه.
واليوم أقول جازماً: إن انقطاع الكهرباء خلال الأيام الماضية مفتعل من فريق إدارة الأزمات نفسه. والأدلة التي احتفى بها إعلام المشترك والثورة بالأمس سيتجاهلها قطعاً اليوم كأمارة محبطة على رداءة الزمن وانحلال الأخلاق.
كانت أحزاب اللقاء المشترك تشكك، قبل تشكيل حكومة الوفاق، بصحة بيانات استهلاك صنعاء من الطاقة متهمة "وزارة كهرباء العائلة" بافتعال الأزمة وتضخيم أرقام الاستهلاك. اليوم صارت البيانات حقيقية.
كان النظام العائلي بالأمس المتهم. اليوم طرأ تغيير لفظي على المتهم: "بقايا العائلة" لا النظام العائلي.
كانت الأزمة مفتعلة في السابق والهدف "العقاب الجماعي للشعب المطالب بالتغيير". اليوم تبدل توصيف إعلام المشترك للأزمة وهدفها. فالأزمة حقيقية وليست مفتعلة لكن الفاعل ليس وزارة الكهرباء - كما في السابق- بل"مخربو العائلة"!! والهدف ليس العقاب الجماعي وإنما "إفشال حكومة الوفاق".
هراء في هراء!
تردد وزارة الكهرباء "الثورية" نفس الأعذار التي كانت ترددها من قبل "وزارة كهرباء العائلة" حسب تعبير قناة سهيل. تقول: "إن انقطاع التيار الكهربائي عن العاصمة ناتج عن ضرب خطوط الضغط العالي لمحطة مأرب".
والسؤال البديهي الذي طرحته وقتها على عوض السقطري وأعيد طرحه اليوم على الوزير صالح سميع:
في الحقيقة لا. توليد الكهرباء في اليمن كلها وليس صنعاء فحسب كان منحصراً حتى آخر يوم من سنة 2009 على محطات الديزل والمازوت بتكاليف تشغيلهما الباهظة. وبخلاف ما هو شائع لم يبدأ التشغيل التجريبي لمحطة مأرب إلا نهاية يناير 2010م ب250 ميجاوات فقط ولم تتسلم المولد الثالث تجارياً ويدخل الخدمة إلا في مايو 2010م بالتزامن مع الاحتفالات. وبالتالي فإن عُمر اعتماد العاصمة على محطة مأرب هو سنتان وضع شهور فقط. هذه النتيجة المحسومة تؤدي إلى سؤال أكثر بديهية من سابقه هو:
من أين كانت تغذى صنعاء بالكهرباء قبل دخول المحطة الغازية الخدمة؟
ببساطة كانت صنعاء تعتمد على 6 محطات كهربائية تعمل بالديزل والمازوت أيضاً، ومن محطتين خارج صنعاء. إن محطات حزيز وذهبان والقاع تنتج مجتمعة، قبل دخول محطة مأرب، نصف أو 40% من حاجة صنعاء من الكهرباء وبوسعها إضاءة العاصمة بين 11 ساعة على الأقل إلى 13 ساعة بينما صارت ساعات الإطفاء، كالستة الأشهر التي تلت تفجير النهدين وسفر صالح ومعاونيه إلى السعودية.
والمحطات هي كالتالي:
م المحطة إنشاء النوع قدرة المحطات المولدات ووضعها القدرة الاسمية القدرة الفعلية 1 محطة ذهبان1 1980 ديزل 12 ميجاوات 10 ميجاوات 4 مولدات 1 منها خارج الخدمة 2 محطة ذهبان2 2000 ديزل 25 ميجاوات 12 ميجاوات 5 مولدات 2 منها خارج الخدمة 3 محطة حزيز1 2003 ديزل 30 ميجاوات 30 ميجاوات 6 مولدات تعمل كلها 4 محطة حزيز2 2004 ديزل 70 ميجاوات 54 ميجاوات 7 مولدات 1 منها خارج الخدمة 5 محطة حزيز3 2007 ديزل 30 ميجاوات 30 ميجاوات 3 مولدات تعمل كلها 6 محطة القاع1972م 2004 ديزل 13 ميجاوات 10.5ميجاوات 4 مولدات أحدها خارج الخدمة
إجمالي الفاقد 31.5 ميجاوات 146.5 ميجاوات إجمالي الناتج
م المحطة النوع قدرة المحطات المولدات ووضعها القدرة الاسمية القدرة الفعلية 1 محطة رأس الكثيب 1981 بخاري 140 ميجاوات 110ميجاوات 5 مولدات واحد خارج الخدمة 2 محطة المخا 1985 بخاري 138 ميجاوات 133ميجاوات 4 مولدات 3 محطة الحسوة 1986 بخاري 170 ميجاوات 90 ميجاوات 6 مولدات نصفها خارج الخدمة إجمالي طاقة محطات البخاري: 333 ميجا وات 4 محطة المنصورة1 1982 ديزل 64 ميجاوات 18ميجاوات 8 مولدات 5 منها خارج الخدمة 5 محطة المنصورة2 2006 ديزل 75 ميجاوات 40ميجاوات 7 مولدات 2 منها خارج الخدمة 6 محطة خورمكسر فرنسي1974 ديزل 14 ميجاوات 11.5ميجاوات 5 مولدات 3 منها خارج الجاهزية 7 محطة خورمكسر وارتسيلا 2004 ديزل 10 ميجاوات 5ميجاوات مولدان واحد منهما خارج الخدمة 8 محطة التواهي 2004 ديزل 6.6 ميجاوات 1.3ميجاوات 3 مولدات 2 منها خارج الخدمة 9 محطة ذهبان1 1980 ديزل 16 ميجاوات 10ميجاوات 4 مولدات 1 منها خارج الخدمة 10 محطة ذهبان2 2000 ديزل 25 ميجاوات 12ميجاوات 5 مولدات 2 منها خارج الخدمة 11 محطة حزيز1 2003 ديزل 30 ميجاوات 30ميجاوات 6 مولدات 12 محطة حزيز2 2004 ديزل 70 ميجاوات 54ميجاوات 7 مولدات 1 منها خارج الخدمة 13 محطة حزيز3 2007 ديزل 30 ميجاوات 30ميجاوات 3 مولدات تعمل بالكامل 14 عصيفرة 1979/2003 ديزل 13 ميجاوات 13ميجاوات 4 مولدات تعمل بالكامل 15 محطة الحالي 1980 ديزل 10 ميجاوات 18ميجاوات 4 مولدات تعمل بالكامل 16 محطة الكورنيش1979 ديزل 6 ميجاوات 6ميجاوات 4 مولدات تعمل بالكامل 17 محطة صنعاء القاع 1972/2004 ديزل 13 ميجاوات 10.5ميجاوات 4 مولدات أحدها خارج الخدمة 18 جعار القديمة1981 ديزل 4.5 ميجاوات 4.5ميجاوات 3 مولدات تعمل بالكامل 19 جعار الحديثة 2006 ديزل 5 ميجاوات 2,5ميجاوات مولدان أحدهما خارج الخدمة إجمالي طاقة محطات الديزل: 266.3 ميجاوات محطات حضرموت (مستقلة عن الشبكة) 20 محطة الريان ديزل 70 ميجاوات 52 ميجاوات 7 مولدات 21 محطة المنورة