الى الذين كسروا ناموس اليمن في اللجان الخاصة والمواكب الخاصة ربما يستغرب البعض من التداعيات المتسارعة لحادثة مؤلمة بحجم مقتل امان والخطيب عليكم ان تتخيلوا انفسكم احد الضحايا او اقاربهم وما مدى الجرح في مثل هكذا توقيت جريح جداً ولحظة حساسة لم يعد بمقدور اليمني السماح لاي حالة تعبث بالانسان كثيراً ما تسمعهم يتحدثوا بشكل غير مباشر في ما معناه ان المساواة القانونية وانصياع المشائخ للقانون يكسر ناموس القبيلة على اعتبار ان القبيلة فوق القانون وفي نفس الوقت يتغافلوا عن مسألة كسر ناموس اليمن بسبب غياب دولة القانون كم تم اذلال اليمنيين في الداخل والخارج وكم خسرنا من كوادر نتيجة غياب القانون تخيلوا لو كان الشهيد الدكتور درهم القدسي الجراح اليمني الكبير الذي تلقى طعنات من احدى المشائخ في الرئة حينما باغتتة جنبية الشيخ وهو في غرفة التخدير لو كان ما حصل للدكتور حصل لاحد المشائخ من قبل مواطن مدني ""من غير المركز"" وتخيلوا حجم الاهانات التي حصلت لاكاديميين وصحفيين وما حصل لحسن مكي من اذلال كل ذلك نتيجة حالة التضخم التي تنفخها الهويات الصغيرة لمشائخها وبالتالي تظل كرامة الآخرين وحريتهم تحت تصرف حالة نزق مشائخي عابر المؤلم في حادثة قتل امان والخطيب ان الشابين كانوا بلا سلاح ولا ادري كيف لشيخ مسلح يوجة سلاحة الى صدر شاب اعزل مع ان استخدام السلاح يكون ضد مسلح كما هو معروف في العرف المتخلف لكن ان يوجة السلاح الى صدر شباب عزل بشكل بالغ القسوة والمرارة فذلك قمة الالم