كشف تقرير رسمي أن شجرة القات تحتل المرتبة الثانية بين المساحات المزروعة في الجمهورية اليمنية بعد الحبوب. وأكد التقرير أن القات يسيطر على ما نسبته 11% من الأراضي الزراعية اليمنية وبمقدار 167 ألف و682 هكتار. التقرير، الذي حصل "الثورة نت" على نسخة منه ،أظهر أن الحبوب تشغل معظم الأراضي الزراعية في اليمن، حيث تصل نسبة الأراضي المخصصة لإنتاج الحبوب ما نسبته 56% وبواقع 854 ألف و689 هكتار. وأظهر التقرير أن مساحة القات هي الوحيدة من بين المساحات الزراعية التي لم تشهد تراجعا خلال العام 2011، حيث ظلت مساحته في اتساع رغم تراجع المساحة المزروعة بشكل كلي خلال هذا العام نتيجة الأحداث التي شهدتها البلاد والأزمات المتتالية في الوقود. ووفقا للتقرير الصادر عن الجهاز المركزي للإحصاء فإن مساحات الحبوب والفواكه والمحاصيل النقدية، والأعلاف والخضروات، تراجعت خلال العام 2011 عما كانت عليه في العام 2010، لكنها بدأت في العودة للإزدهار خلال العام الماضي 2012. أما بالنسبة لمساحة القات فإنها حافظت على توسعها، ولم تتأثر بفعل الأحداث التي شهدتها البلاد، فقد ارتفعت خلال 2011 إلى 162 ألف هكتار من 159 ألف خلال العام 2010، فيما ارتفعت خلال العام 2012 إلى 167 الف هكتار. ووفقا للتقرير فإن مساحة الأعلاف المزروعة في اليمن جاءت في المرتبة الثالثة من إجمالي المساحة المزروعة، حيث بلغت المساحة المزروعة بالأعلاف خلال العام الماضي 158 الف و546 هكتار من إجمالي المساحة المزروعة في اليمن البالغة 1 مليون و500 ألف هكتار. التقرير كشف بأن حجم التراجع في المساحة المزروعة خلال العام 2011 بلغ 168 ألف هكتار عن العام 2010، حيث وصل إجمالي المساحة المزروعة إلى 1 مليون و411 ألف بعد أن كانت خلال العام 2010 تقدر ب1 مليون و579 الف هكتار.
