أعرب الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي، اليوم السبت، عن بالغ الأسى والأسف لأسر ضحايا السيول والفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في كافة المحافظات اليمنية.. موجها السلطات المحلية لتقديم العون والمساعدة للمنكوبين من ذوي الضحايا. يأتي ذلك عقب أن أعلنت الأجهزة اليمنية فى بيان لها فى وقت سابق اليوم بأن أعداد ضحايا السيول المتدفقة ارتفعت إلى 15 حالة وفاة، فيما تم إنقاذ 8 أشخاص من الغرق ولا يزال البحث جاري عن 12 شخصا جرفتهم السيول في وادي نخلة بمديرية شرعب الرونة بين محافظتي إبوتعز وسط اليمن.
وذكر رئيس غرفة عمليات محافظة تعزجنوب اليمن الرائد نعمان ناجي - فى تصريح له اليوم - أن الوفيات ومن تم إنقاذهم كانوا على متن ثلاث سيارات ضمن موكب عرس باتجاه مديرية حزم العدين.. مبينا أن هناك توجيهات من محافظ المحافظة بمتابعة انتشال الجثث.
فى نفس السياق، لقيت طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات مصرعها في منطقة حزيم بمديرية ضروان بمحافظة ذمار، نتيجة لصاعقة رعدية.
وقد أدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها عدد من مديريات محافظة عمران أمس إلى وفاة امرأة وإصابة ثلاثة آخرين بينهم رجل من أسرة واحدة في مديرية القفلة بالإضافة إلى تضرر عشرات الأراضي والمحاصيل الزراعية وغمرت عدد من الآبار الارتوازية بعدد من مناطق محافظة عمران جراء تدفق سيول الأمطار التي شهدتها مديريات القفلة والعشة وبني صريم وحرف سفيان.
السيول التي شهدتها تلك المديريات لم تشهدها المناطق من قبل حيث ارتفعت السيول في الأودية وجرفت ما يقرب من 3 آلاف لبنة زراعية في مديريتي القفلة ومديرية العشة بالإضافة إلى جرف عشرات المنازل وتدمير أكثر من 10 آبار أرتوازية في مديرية العشة مخلفة خسائر مادية جسيمة في الأرواح والممتلكات.
ويواجه السكان المحليون مخاطر كبيرة جراء تدفق السيول على مناطقهم وهو ما يستدعي التدخل الفوري والعاجل من قبل المنظمات الدولية والسلطة المحلية للتخفيف من وطأة كارثة السيول التي راح ضحيتها ممتلكات كثيرمن المواطنين ومصادر أرزاقهم