عن البيادات العسكرية التي لا زالت تبسط على حديقة 21 مارس.. وعن البيادات العسكرية التي يحتمي في ظلها قتلة آمان والخطيب. وعن البيادات العسكرية التي قتلت الآلاف من أبناء الشمال والجنوب والوسط.. وعن البيادات العسكرية التي قتلت مئات الشباب السلميين في الثورة الشبابية.. وعن البيادات العسكرية التي تتقاضى المليارات من الخارج لتركيع أبناء الشعب اليمني.. وعن البيادات العسكرية التي تستقي ألاف الأطنان من النفط اليمني الخام يوميا.. وعن البيادات العسكرية التي تتجر بحياة المئات وتتاجر بها على مختلف المستويات. وعن البيادات العسكرية التي يعزُ عليها أن تقدم اعتذارا علة شقة ورق إزاء جرائمها بحق اليمنيين.. وعن البيادات العسكرية التي ترى في ملايين اليمنيين خطرا على العالم. وعن البيادات العسكرية التي لها سجلات حافلة بالنهب والسلب وتركيع المواطنين وقتلهم والتنكيل بهم والتآمر ضدا عليهم.. وعن البيادات العسكرية التي تملك عشرات السجلات العقارية باسمها ولحسابها الخاص.. عن كل هذه البيادات يتغاضى "معتلفوا" إخوان أبو يمن ، في وقت يتحدثون فيه عن بيادة عسكرية في مصر انحازت لخيارات ملايين المصريين في مرحلتين متتابعين من التاريخ الحديث... بإمكاني أن أقبل لهؤلاء حيثيات أخرى ، أما وإذا كانت البيادات هي المحور الذي يدورون حوله ومن داخل بيادة أخرى فعلى خالد الانسيي أن يعود إلى لقبه الحقيقي "خالد السيسي"