عبر مصدر رفيع في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني عن رفضه الشديد للاتهامات الباطلة التي تتبناها صحف قال إنها "محسوبة على تنظيم سياسي معروف" ضد القيادة الإدارية لميناء المخا من خلال الترويج بأن الميناء أصبح منفذاً لصالح جماعة الحوثي. وقال المصدر إن هذه الاتهامات باطلة وليس لها أساس من الصحة وهي تطال شخصية ثورية تتسم بالنزاهة هو مدير الميناء محمد صبر عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي.
وقال المصدر "كان الأولى بهذه الصحف التي تطلق اتهامات عشوائية لأغراض لا تخفى على أحد أن تبحث في حقيقة ما يجري في الميناء من تطهير للفساد، والجرائم التي مارسها متنفذون معروفون باستخدام الميناء لتهريب الأسلحة والخمور وغيرها من المواد التي أضرت باقتصاد البلاد لصالح هؤلاء المتنفذين خلال السنوات الماضية".
وأوضح أن هذا التطهير الذي تمارسه القيادة الجديدة للميناء أزعج هؤلاء المتنفذين الذين علت أصواتهم وبرزت في عناوين هذه الصحف المحسوبة مع الأسف على تنظيم سياسي معروف، منزعج من عملية التطهير تلك على ما يبدو.
وأكد المصدر أن أصوات هؤلاء النافذين ارتفعت بعد أن بدأ مشوار القيادة الجديدة بتخليص الميناء من أيديهم وإعادته إلى محافظة تعز كمنفذ وميناء يخدم اقتصادها بعد تدميره من قبل هؤلاء المتنفذين.
من جانبها قالت إدارة ميناء المخا إن ما نشرته صحيفة "الناس" وموقع "الصحوة نت" أمس الأول الأحد، بخصوص (العثور على مخازن أسلحة تابعة للحوثي في ميناء المخا) "حملة تشويه ممنهجة ... وتضليل منظم ضد إدارة ميناء المخا تهدف إلى عرقلة الجهود المبذولة لانتشال الميناء من واقعه المأساوي والنهوض به من جديد".
واعتبرت إدارة ميناء المخا في بيان صادر عنها- أمس الاثنين، أن "تلك الحملة هي رد على الجهود التي قامت بها إدارة الميناء ومؤسسة موانئ البحر الأحمر ووزارة النقل ووزارة الدفاع والسلطة المحلية بالمحافظة في تطوير الميناء".
وأضاف البيان أن إدارة ميناء المخا تعتبر هذه الحملة امتداداً لما سمتها "حملات التدمير الممنهجة والمنظمة التي مارسها النظام السابق لمدة 33 عاماً ومحاولة يائسة للنيل من سمعة الميناء".
وقالت إدارة الميناء في بيانها إنها عندما بدأت تحقق إنجازات نحو استعادة الميناء لدوره الحيوي، أزعجت مؤشرات عملها من سمتها "قوى الظلام التي سخرت الميناء لخدمة مصالحها الشخصية"- حسب البيان