عندما تحدثت وسائل الإعلام وبينها المساء برس على ثروة اليمن النفطية والغازية سميا في محافظة الجوف سارع المسؤولين اليمنيين وبإيعاز من قادة عسكريين ومشائخ موالين للسعودية الى نفي ذلك . اليوم تتحدث التقارير ونقلاً عن مسؤولين يمنيين معلومات تؤكد ما نشرته الوسائل الإعلامية سابقاً حيث اعلن مسئول يمني كبير عن استكشافات نفطية في الحقل 19 الخاص بمحافظة الجوف اليمنية في وقت تعرض فيه أنبوب تصدير النفط بمحافظة مأرب شمال اليمن لتفجير في منطقة الرضمة صرواح مساء اليوم وذلك في اقل من 24 ساعة على تفجير سابق للأنبوب في الدماشقة".
وقال محافظ محافظة الجوف- محمد سالم بن عبود: ان هناك زيارة تمت قبل 3 اسابيع للجوف وبإشراف شركة صافر، وخلالها تم استكشاف 4 آبار نفطية، وتم التواصل مع الأهالي الواقعة المناطقة المستكشفة على أراضيهم لمعالجة قضاياهم، من اجل الترتيب الأمني لهذه الشركات لضمان استمرارية عمليات التنقيب ". مضيفاً" هناك ترتيبات لنزول شركات للتنقيب ومزيداً من الاستكشافات خلال الفترة القادمة".
وأكد محافظ الجوف في مؤتمر صحفي عقده مع القيادات الامنية والعسكرية والادارية بالمحافظة في ختام الزيارة الاولى لعدد من مراسلي الصحف المحلية والخارجية الى محافظة الجوف- " على ان الجوف تربض على بحيرة من الغاز"، مؤكداً أن الغاز يعتبر الأكثر تواجداً على اراضي الجوف، ويمثل الاحتياطي الاساسي لليمن".
واضاف بن عبود" ان الجوف واعدة بثرواتها المعدنية والنفطية، كما انها غنية بتربتها الخصبة، ومياهها الجوفية، اضافةً الى ثرواتها الزراعية، مبيناً " ان الهكتار الواحد بالجوف ينتج 5،4 طن من المحاصيل الزراعية". مشيداً بذات الوقت بدعم رئيس الجمهورية وجهوده الداعمة لعملية الاستكشاف والراغبة في التنقيب في حقل الجوف". ويتزامن هذا الإعلان مع تعرض أنبوب تصدير النفط في محافظة مأرب شمال اليمن لتفجير في منطقة الرضمة صرواح مساء اليوم وذلك في اقل من 24 ساعة على تفجير سابق للأنبوب في الدماشقة . وقال مصدر قبلي في مأرب لموقع "براقش نت " ان مسلحين قبليين من آل الزايدي قاموا بتفجير انبوب النفط في نقطة كيلو 98 بمنطقة الهجر حباب مديرية صرواح . وكان انبوب التصدير قد تعرض للتفجير في منطقة الدماشقة وادي عبيده في ساعة مبكرة اليوم الاحد . ويربط الانبوب حقول صافر مع ميناء راس عيسى بالبحر الاحمر غرب اليمن . وحسب إحصائية أمنية أطلع عليها نيوزيمن فإن 21 عملية تفجير استهدفت أنابيب النفط منذ مطلع العام الجاري أخرها اليوم الاحد، إضافة إلى 20 محاولة تفجير . وحسب الإحصائية فإن عملية التفجير تمت في كلا من مديريات(صراوح ووادي عبيدة). وذكر التقرير بأن مايقارب من 50 شخص قاموا بعمليات التنفيذ، فيما عمليات أخرى سجلت ضد مجهول. الإحصائية أشارت بأن الأجهزة الأمنية لم تلقى القبض على أيا من المتهمين. وينقل أنبوب النفط الذي تم استهدافه نحو 70 ألف برميل يوميًا من النفط الخام الخفيف المنتج بحقول النفط بمأرب (، إلى ميناء رأس عيسى، للتصدير عبر شاطئ البحر الأحمر غرب اليمن. وينتج اليمن حوالى 300 ألف برميل نفط يوميا يخصص معظمها للتصدير، ويعتمد اليمن على الإيرادات النفطية لتغذية موازنة الدولة في وقت جعلت الأزمات السياسية، وحالة انعدام الأمن اقتصاده على شفا الانهيار. وخلال عام 2012 وحده، قدرت السلطات اليمنية الربح المهدر بمليار دولار، نتيجة عمليات تخريب انابيب النفط التي ساهمت في تراجع الصادرات ب4.5%
