تجمع الإصلاح الاسلامي صار الحزب الحاكم بامتياز. كان متواجد في عهد النظام المدحور واكتسح مؤخرا وبنهم المتفيد مختلف مؤسسات الدولة. ثالث حزمة تعيينات وترقيات في فضائية اليمن التي أعمل فيها صدرت خلسة قبل يومين.وضعت 90% من مفاصل وادارات القناة بين مخالبة دون ادني اعتبار للكفاءات من ذوي الشهادات العليا والخبرة من التوجهات السياسية الأخرى وحقهم في الموطنة. البعض ونحن كذلك يرفض المحاصصة لكنها في الواقع لم تعد محاصصة بين الأحزاب وانما بين تيارات حزب الاصلاح: جناح القبائل والعسكر المهيمن وجناح السلف والخلف وجناح المكبرين الإخوان وامنتفعين. تصوروا أن ما يقرب من 30 تعيينا وترقية تمت مؤخراً ولم يحظ أي من المنتمين للاشتراكي أو الناصري أو البعث أو مستقلين بشيئ. ما يجري في نظري انقلاب بطيئ, سيجد من خلالة الرئيس هادي نفسة بعد حين عبد ربة مركوز مجدداً. وسنطلب عملية إعادة التواز لبناء الدولة وتقليص نفوذ الإصلاح, إن نجح الحوار, حوار أخر أصعب, وفرق مكافحة الغام وجرافات ومكانس