أنا رأيي في هذه الحرب وأبعادها هي كالتالي وكما تصورت السيناريو المعد ، لا سيما بعد التحشيد للقبائل ووراء هذا التحشيد مشائخ قبيلة حاشد
كونفدرالية حاشد ..
مشائخ حاشد يتعاملون مع اليمن واليمنيين بمعايير مزدوجة ، فهم في الوقت الذي يرفضون فيه الوحدة الفيدرالية ، فإنهم يعتبرون أنفسهم دولة داخل الدولة ويسمحون لأنفسهم بالتعامل مع دول أجنبية والتخاطب مع ملوك ورؤساء دول إقليمية وكأن قبيلة حاشد داخلة في وحدة كونفدرالية وليس حتى فيدرالية مع اليمن ..
وهذا سر إزدواجية المعايير التي يتعامل بها مشائخ قبيلة حاشد وغيرهم من مشائخ القبائل التي لا زالت تعيش بالعصر الجاهلي في اليمن وفي القرن الواحد والعشرين . ويبدوا بأن الهدف من الحشود القبلية ضد الحوثي تحت ستار نصرة السلفيين ليس القضاء على الحوثيين وإنما الإنقلاب على الرئيس المفوض من الشعب / عبد ربه منصور هادي وعلى نتائج مؤتمر الحوار الوطني وكذا إستعراض العضلات . وهؤلاء لو يفهمون القانون بكل مكوناته بما في ذلك الشريعة الإسلامية، فإن حل المشكلة بين السلفيين والحوثيين هو من اختصاص الدولة .. وما دخل القبائل بالحشود ؟؟ .. من طلب منهم الحشود ؟؟؟ .. من يمول هذه الحشود ؟؟؟ .. من يختطف أعضاء مؤتمر الحوار الوطني في صنعاء ؟؟؟ .. من يقوم بالتقطعات ؟؟؟ .. من يختطف الأطفال والنساء؟؟؟ .. الحلقات يبدوا بأنها مترابطة .. إنها عصبية القبيلة التي ترغب في بقاء الدولة معتمدة عليها وفي بقاء الفوضى وقانون الغاب والتأكيد بأنهم دولة داخل الدولة .. مشائخ حاشد وحلفاءهم من مشائخ القبائل يستعرضون قوتهم لتوجيه رسالة للدولة المركزية في صنعاء بأنهم أقوياء وبأن كلمة الفصل في مستقبل اليمن هو لهم وليس لمؤتمر الحوار الوطني .. وما يافطة السلفيين التي يرفعونها سوى قميص عثمان