الرئيس هادي يطالب بإغلاق فضائية عدن لايف ورئيس الوزراء يحاكم التغيير نت والإصلاح يحرض ضد الأولى والشارع ومحافظ عدن يسعى لإيقاف صحيفة القضية وتهديدات ل عدن الغد وإعتداءات مستمرة على الصحفيين والإعلاميين . قبل الثورة وبعدها " الهجوم السلطوي مستمر على السلطة الرابعة , في الوقت الذي حلم فيه الجميع بأنهاء عهد القمع والتكميم لمنتسبي الصحافة والإعلام في العهد الجديد بفضل التغيير" كشر النظام الجديد عن أنيابه في وجوه الصحفيين مواصلاً ذات النهج الذي ساد مع النظام السابق إن لم يكن أبشع فرئيس الجمهورية منذ أيامه الأولى في الرئاسة أبدى ضيقاً وأنزعاجاً من الإعلام بمختلف أنواعه السمعية والمرئية والمقروءة مانحاً وزارة الدفاع الضوء الأخضر للتضييق على الحريات الصحفية بالإيذاء والتضييق عبر بيانات التكذيب والتهديدات والتحريض ومقاضاة من ينشر ما يغضب جناب اللواء الوزير ليكشف الرئيس هادي حملته ضد وسائل الإعلام مؤخراً رسمياً بإغلاق قناة "عدن لايف" التي تبث من بيروت بخطاب مناصر للقضية الجنوبية والحراك الجنوبي .. بالتزامن مع رفع الحكومة ممثلة برئيس الوزراء باسندوة ووزيري المالية والكهرباء قضية ضد الصحفي عرفات مدابش صاحب موقع "التغييرنت " على خلفية كشفه مع رجل الأعمال صالح الصريمة لأعمال وممارسات فساد بصفقات ضخمة متورط فيها وزراء حكومة الوفاق .. فميا تصاعدت حملة تحريض "إصلاحية" واسعة وشديدة اللهجة ضد صحيفتي "الشارع والأولى" المستقلتين إثر إنتقاداتها وفضحها بالوثائق لم تقوم به قيادة التجمع اليمني للإصلاح مستغلاً موقعه في السلطة للحصول على مصالح حزبية ضيقة .. فيما أرتفعت حمى مسئولي السلطة المحلية بمحافظة عدن تجاه الصحف والصحفيين .. إذ شكى الزملاء في مؤسسة عدن الغد للإعلام عن تهديدات يتعرضون لها يقف ورائها القيادي في الثورة الشبابية الشيخ حميد الأحمر وحزبه الإصلاح بقصد إيقاف صحيفة وموقع عدن الغد عن أداء رسالته المهنية .. في حين أعلنت صحيفة القضية الصادرة من عدن عن مخاوفها من محاولات ومساعي المحافظ وحيد علي رشيد المحسوب على اللقاء المشترك لوقف الصحيفة عن الصدور بسبب وقوفها ضد تصرفاته المخالفة للقانون كمسئول دولة . هذه مستجدات الأيام القليلة الماضية .. أما الفترات الأخيرة فقد كانت حافلة بالعديد من حالات الإنتهاك الرسمي للحريات الصحفية بالاعتداء على الصحفيين والإيغال في عمليات التكميم والقمع والمصادرة .