م1- للأسف الشديد بعض القبائل الحضرمية وبالذات في وادي حضرموت كانت هبتها ضد الحراك الجنوبي وليس ضد الاحتلال العسكري اليمني, فقد كانت تتسارع في الاستيلاء على النقاط العسكرية وتنصيب نقاط جديدة خوفا من سيطرة الحراك الجنوبي عليها. وبعد أن أحكمت سيطرتها على تلك النقاط قامت في اليوم الثاني بتسليمها للجيش. م2- قبائل نوح وسيبان في ساحل حضرموت ولليوم هذه وهم في حالة اجتماعات دائمة ومكوكية فمن منتجع الخمر إلى منتجع الخبه ثم إلى منتج العيون وهكذا من منتجع إلى منتجع ولم يصلوا بعد إلى اتفاق بكيفية المشاركة في الهبة الشعبية. م3- قالوا سابقا إن الحراك منقسم فكيف لنا إن نشارك في الفعاليات والمسيرات وهم منقسمون ومع من منهم نشارك واليوم بعد أن توحدوا الجناحين الحراكيين لإنجاح الهبة الشعبية قالوا لماذا لم يصدروا بيان بذلك وان توحدهم هذا ليس حقيقي والقلوب مازالت فيها وفيها. عجبا لهؤلاء القوم المتذبذبون والمنافقون. م4- أن تخرج مسيرة من أحياء ألمكلا الثلاثة العريقة الشهيد والصيادين والسلام وفيها خمسون نفر فهذا عيبا كبيرا على أبناء هذه الأحياء الثلاثة. فاختلافنا في بعض الأمور التنظيمية مع الهيئة التنسيقية لا يجعلنا أن نقتل وندفن قضيتنا لطالما ضحينا فيها بأعز أصدقائنا وأبناءنا وناضلنا فيها سنوات طويلة, وانتم تعلمون بان أعداء الهبة الشعبية والقضية الجنوبية وحضرموت يتربصون بنا ويستغلون مثل تلك الخروق لإفشال ثورتنا السلمية, بهذه التفاعل البائس مع الهبة الشعبية سوف نفشل وسيتقوى عود الاحتلال وبعدها لن تنفعنا كلمة ياريت. م5- التيار الديني الحضرمي والمتمثل في الإصلاح وجمعية الحكمة والسلفيين لا ندري ماذا يدور في أجندتهم تجاه الهبة الشعبية. فبلامس حشدوا وجمعوا وأرسلوا العشرات بل المئات من أبناء حضرموت للجهاد في دماج لنصرة إخوانهم المسلمين. وفي حضرموت لم يبدلوا جهدا ولو بسيطا في حشد عشرة أشخاص فقط لنصرة إخوانهم أبناء القبائل الحضرمية في السيطان أو المشاركة في فعاليات الهبة الشعبية في المدن وبالذات في ألمكلا. م6- من يقود الفعاليات الشعبية اليوم في ألمكلا الهيئة التنسيقية للهبة الشعبية, وهذه الهيئة مكونة من جميع الفصائل السياسية والاجتماعية والقبلية في حضرموت وبقيادة شابة ومتعلمة ومثقفة, ومع ذلك لازالت الحجج والأعذار والانتقادات لذا المنافقون مستمرة. يبدو أن مقولة المرحوم الثلايا التي قالها في شعبة حينها تنطبق علينا اليوم (( لعم الله شعبا أردت له الحياة فأراد لي الموت)) أرادت لنا الهبة الحياة فأردنا لها الموت. م7- الحراك الجنوبي لا يزال متفاعل مع الهبة الشعبية مع بعض قبائل وادي حضرموت لمناصرة قبائل الحموم وحضرموت عامة في الوادي والسيطان. أما بقية المكونات الحضرمية للأسف وبحسب عادتها تنبح في القيسبوك والمنتديات ومستسلمة استسلاما كاملا لمخرجات الحوار اليمني وما سينتج عنه من حلول منتقصة من إرادتنا. م8- عصابة النظام لا تهتم كثيرا بما يحدث في حضرموت والجنوب عامة طالما مصالحهم الاقتصادية مستمرة, فلا يهمهم الوضع الأمني ولا المعيشي ولا الصحي ولا التعليمي بقدر ما يهمهم عدم المس بمصالحهم المالية. فلذلك صراعنا معهم يجب أن يكون حول المصالح الاقتصادية وبالذات النفط والغار والقات والإيرادات المالية إذا أردنا تركيعيهم لمطالبنا. وهذا لن يتم في ضل هذا الخذلان الشعبي للبرامج التصعيدية للهبة الشعبية.