اعلم يقيناً أنك ستتعجب عزيزي القارئ من مسمى شارع السيقوات الذي يربط مناطق مدينتنا الحبيبة ببعضها ..لا تتعجل عزيزي ستعلم اين هو ! شارع أنشىء حديثا ، لم يتجاوز العشر سنوات بعد ولكنه كشارع اثري تستطيع تسميته هكذا من النظرة الاولى ، ناهيك عن الظلام الحالك الذي يعم المكان .. في بداية شبابه سمي منتزه وكنا سعداء به جدا ولم تدم الفرحة طويلا ومازلنا نطلق عليه منتزه لخلو مدينتنا الحبيبة من المنتزهات ولكنه منتزه رث اصبح .. لا ادري هل ألوم السلطة المحلية جراء هذا الاهمال أم أن هناك من هم اولى بالملامة للتقصير بحق هذا الشارع .. ومؤخرا ظهرت عادة سيئة جديدة فيه مما جعلني امحو جميع المسميات السابقه له واسميته السقوات وهي كلمة تتكون من جزئين احدهما بضعة حروف من كلمة الستين (اسم الشارع المتعارف به) والجزء الاخر بضعة حروف من كلمة مقوات اي المكان المخصص لبيع شجرة القات الخبيثه .. الان عزيزي القارئ اتضحت فكرة هذا المسمى لديك حسبما اعتقد .. في الاونة الاخيرة انتشروا باعة القات في شارع الستين ليلا .. منظر موحش حقا ان يشوه هذا المنتزه الوحيد لدينا بهؤلاء الحمقى والاعجب من هذا تجاهل السلطة المحلية لهم وسكوت الجهات المختصة عنهم وكأنهم لا يعلمون شيئا .. وبرأيي فالملامة ليست عليهم فحسب ، فنحن ايضا نتحمل الجزء الاكبر من هذه الملامة لاننا نرى ونلتزم الصمت ، ناهيك عمن يشاركهم في شراء القات ويوفر لهم الجو المناسب للاستقرار في هذا المنتزة العام الوحيد لدينا اتمنى ارى وقفه جاده لصدهم عن العبث بارضنا ومنتزهاتنا كلمة شكر اوجهها للسلطه لتحقيق درجة امتياز في اهمال منتزهاتنا وجعلها اماكن موحشه لهؤلاء الحمقى