مدير عام مكتب الأشغال العامة بمحافظة تعز :(60) مليار ريال نصيب المحافظة لسفلتة وتوسعة وترميم وإنارة الطرقات جميلة هذه المدينة الحالمة في هذا العيد الدافئ بصيف سخي بالمزن يتوضأ الاسفلت من غدقه ما شاء إيذاناً بالصلاة وعرفاناً بأنعم المولى على هذا البلد الموحد وهذه المدينة المنصهر فرحها بحرارة الاسفلت والاسمنت والعرق المتصبب من جبين عمال شق ورصف وسفلتة شوارع مدينة تعز من الداخل ومن الخارج حتى صار الولوج إليها شرقاً أم غرباً متخماً بالشجن.. والخروج منها شمالاً أو جنوباً سفراً من جميل الذكريات والحنين.. تفاصيل الحكاية بالأرقام رصدناها مع المهندس فيصل مشعل مدير عام الأشغال العامة بتعز في هذا اللقاء: ورشة عمل في البداية : هل يتزامن وصول العيد بإنجاز معظم شوارع تعز الجديدة وترميم الداخلية والفرعية منها ؟ من اللائق أولاً أن أهنئ القراء وكافة الشعب اليمني والقيادة السياسية بهذا العيد العظيم وثانياً يمكنني القول بأن الفترة الوجيزة التي منحت لنا في تعز شهران فقط كانت غير كافية إلا أننا رغم ذلك تمكنا من ترميم وإعادة سفلتة جميع الشوارع الاسفلتية وسط المدينة التي كانت بحاجة إلى ذلك من خلال ورشة عمل على مدار اليوم ليلاً ونهاراً وبزيادة عمال وآليات ومعدات ونحو ذلك خاصة مع فداحة مسئولية انجاز توسعة مدخلي المدينة من الشرق ومن الغرب. (135) مشروعاً ما أبرز مشاريع الطرقات المنجزة هذه الأيام ؟ ما أود الاشارة إليه أن هناك مشاريع كبيرة كان العمل فيها يجري لكن بشيء من الهدوء وما إن أعلن العيد في تعز حتى تعاظم الأداء لسرعة انجازها وعدد هذه المشاريع (135) مشروعاً بكلفة تزيد عن (60) مليار ريال بتمويل مشترك من وزارة الأشغال العامة والطرق والمجلس المحلي بالمحافظة وتشمل هذه المشاريع توسعة جميع مداخل المدينة من الشرق حتى مدينة القاعدة والمدخل الغربي حتى منطقة الرمادة والمدخل الشمالي ابتداءً من جولة شارع الكرشمي (وادي القاضي) من أمام محطة عصيفرة وحتى منطقة البريهي حتى يلتقي بشارع الستين.. أما المدخل الجنوبي لمدينة تعز فقد توسع كذلك ابتداءً من جولة النصر (الحوبان) وحتى نقيل الإبل بعرض خمسين متراً وقد أنجز تماماً.. أما المرحلة الثانية من المدخل الجنوبي فيبدأ من نقيل الإبل وينتهي بمدينة الراهدة من خلال إضافة عشرة أمتار إلى جانب ال(7) أمتار القديمة وبطول (26) كم طولياً. نقيل الإبل سمعنا ان طريق نقيل الإبل الخطير سيصبح للدخول إلى تعز فقط في مقابل شق وسفلتة طريق آخر يمر خلف الجبال القريبة منه سيكون للخروج من تعز.. إلى أين وصل هذا المشروع؟ - بالفعل لدينا مشروع مهم في المكان الذي أشرت إليه يأتي تنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله نظراً لكثرة الحوادث المرورية في نقيل الإبل. أما الآن وقد تحول النقيل إلى خط طلوع فقط فلا شك بأن الحوادث ستتلاشى لأن الخطورة كانت في النزول وتعرض بعض الشاحنات الكبيرة خاصة لإمكانية الإحالة عن المنعطف والهلاك في قعر الوادي.. أما طول الطريق من تعز بموازاة نقيل الإبل حسبما أشرت فطوله يبلغ كيلو وستمائة متر وعرضه سبعة أمتار.. وكلفته تدخل ضمن إجمالي كلفة مناقصة توسعة وترميم طريق الراهدة - كرش التي تنفذها شركة البحر الأحمر للمقاولات.. وإن شاء الله سيدشن المرور بالطريق بعد شهرين أي الطريق الموازي لنقيل الإبل. التربة.. تعز ينتقل المهندس فيصل مشعل مدير عام الأشغال بمحافظة تعز من المدخل الجنوبي إلى طريق تعز - التربة جهة الجنوب الغربي للمدينة في قوله: يأتي هذا العيد كذلك وقد أنجز ترميم وتوسعة تلك الطريق ابتداءً من جولة بئر باشا وحتى منطقة الضباب بطول 3 كيلوات متر وعرض 50 متراً. خطوط دائرية وماذا عن الخطوط الدائرية لمدينة تعز؟ يدرك الجميع أهمية إنشاء طرق دائرية حول مدينة تعز لما لها من دور كبير في تخفيف الازدحام المروري وسط المدينة خاصة في الأعياد ولعل أبناء مناطق التربة والبرح والمخا ووو.. يتذكرون ليلة وصولهم من صنعاءوعدن وإب مثلاً إلى تعز كم عانوا من تأخر عرباتهم وسط شارع جمال ابتداءً من حوض الأشراف وحتى جولة المرور غرباً لأكثر من ساعة ونصف ليلة عيدي الأضحى والفطر بالتحديد، أما اليوم فليسوا بحاجة لذلك العناء مع الانتهاء من شق وسفلتة الطريق الاستراتيجي العملاق المسمى بشارع الستين أو شارع سالم ربيع علي والذي يبدأ من المطار الجديد شرقاً –مفرق الذكرة بالتحديد وينتهي بمصنع السمن والصابون غرباً بطول 27 كيلو متراً بعرض ستين متراً وان كان المسفلت منه 40 حالياً إلا أن هذا الطريق سمي من الآن بخط الستين على أمل ان يتوسع باقي ال20 متراً من جانبه لاحقاً مع ازدياد الحاجة إلى ذلك. شارع الستين (سالم ربيع علي ) يضيف مشعل: هناك من أبناء مدينة تعز ومديرياتها من لا يعلمون بهذا الطريق الذي وبحسب الدراسات مقرر له تخفيف نسبة الازدحام المروري من مدينة تعز إلى 40 % فيما يخص بالداخلين إليها من الشرق والشمال صوب الغرب هذا في الأيام العادية أما في ليالي اقتراب الأعياد الدينية فنسبة امتصاصه للازدحام ستبلغ 80 % أما بالنسبة لحركة الشاحنات الكبيرة المارة عبر تعز من وإلى عدنوصنعاء وإب والحديدةوالمخا فلن تدخل هذه الشاحنات والقاطرات إلى تعز إلا من ستفرغ حمولتها وسط المدينة وهي عادة حسب مدير المرور بالمحافظة العقيد قيس الارياني لاتزيد عن 10 % بمعنى ان شارع الستين سيمتص نسبة 90 % من مرور الشاحنات وسط المدينة وهذا أمر ليس بالهين، وهذا يرجع إلى دعم القيادة السياسية الرشيدة لقطاع الطرقات في محافظة تعز خاصة في هذا العام وهذه الأيام الفرائحية بالتحديد فقطاع الطرقات بالفعل يعيش عصره الذهبي في تعز هذه الأيام. شارع الكرشمي (وادي القاضي) كيف تمكنتم من إعادة انجاز شارع وادي القاضي بعد سنوات من الخراب وسمعته التي ذاع صيتها في معظم وسائل الإعلام؟ أولاً الشارع حالياً تحول اسمه إلى شارع الدائري الثاني لمدينة تعز أو ما كان بشارع الفقيد المهندس عبدالله الكرشمي أما أسباب قصر عمر الاسفلت فيه سابقاً أو الخراب حسب وصفكم فقد كانت أسبابه تسرب مياه الصرف الصحي من بيارات المنازل المطلة على جانبيه ووصولها إلى تحت طبقة الاسفلت ما أدى إلى هشاشة وتفكك تماسك الاسفلت بل وانجرافه تماماً بمجرد وصول موسم الأمطار، أما الآن وقد تم ربط جميع تلك المنازل الواقعة على جانبيه بشبكة صرف صحي فالحمدلله تمكنا من انجازه على أكمل وجه بلا خوف من عودة تآكله مجدداً.. أما طول هذا الدائري الثاني فيبلغ 4 كيلو مترات وعرض 40 متراً وكلفة (900.000) تسعمائة مليون ريال. الدائري الثالث من الدائري الثاني ينتقل مدير عام الأشغال بمحافظة تعز للحديث عن شارع الدائري الثالث للمدينة قائلاً: ومن أجمل الخطوط الدائرية التي نفذتها وزارة الأشغال بإشراف فرعنا في تعز خط دائري السوفتيل حتى سوق القات المركزي كما سيليه جسر يربط ذات الشارع من جهة سوق القات وحتى جبل جرة.. أما المرحلة الثانية من الدائري الثالث فيتصل قريباً بمنطقة الحصب.. كما يجري حالياً افتتاح تدشين الشوارع المارة والمحاددة لمدينة النور والمطار القديم منها بعرض 30 متر وأخرى بعرض خمسين وأربعين وهذه الشوارع بالتأكيد ستمتص الازدحام المتعاظم في منطقة بئر باشا. الدائري الرابع (طريق النعمان) يواصل المهندس فيصل مشعل الحديث عن بقية الشوارع الدائرية المنجزة والجاري تنفيذها بالقول: اضافة إلى شارع الستين جرى هذا العام شق وسفلتة طريق بعرض 50 متراً وطول 15 كيلو متراً سفلت منه حتى الآن تسعة كيلو مترات يبدأ من الحوبان من أمام مؤسسة الطرقات وحتى المطار القديم غرباً مروراً بمنطقة الحصين وسد العامرة وتلال وقيعان خالية من المساكن والزراعة ومعالم الحياة وبعد أقل من خمس سنوات بالتأكيد ستتوزع على جانبي هذا الطريق العديد من الفرص الاستثمارية والمباني العمرانية كما هو الحال بشارع الستين المسمى ب(شارع ربيع علي ). الدائري الجنوبي وماذا عن الدائري الجنوبي ؟ بدايته من الدمغة مروراً بثعبات ووصولاً إلى حسنات بطول كيلو متر وثمانمائة متر طولي إلا ان عوائق ملكية المواطنين للأراضي والمساكن في حسنات وصالة أجل استكمال الخط المقرر وصوله إلى أعلى محطة صالة وحالياً تسعى قيادة السلطة المحلية في المحافظة ممثلة بالأخ المحافظ والأمين العام إلى التفاوض مع الأهالي بشأن التعويضات فيما آلياتنا تواصل إنشاء جسر في السائلة المفترض بالشارع الوصول إلى أعلى محطة صالة كما أسلفت. وادي صالة من أجمل الخطوط الدائرية خط وادي صالة بشأنه يقول مدير الأشغال بالمحافظة: وإن كان الخط الدائري في وادي صالة قد أنجز وافتتح قبل عامين إلا ان ذكره يأتي هنا من قبيل التذكير والانصاف لجهود الحكومة في رفد مدينتنا بخطوط دائرية وبالاشارة إلى تلك الطريق فإنه قد أضاف إلى جمال وادي صالة جمالاً إضافياً وحياة ورفع من قيمة القصبة الأرض على جانبيه من 50 ألف ريال قبل شقه إلى أكثر من خمسمائة ألف ريال حالياً. شوارع المدن الثانوية وسألنا مدير عام الأشغال بالمحافظة عن مصير بعض الطرقات المحفرة والضيقة في المدن الثانوية خاصة الراهدة والتربة والبرح وهجدة فأجاب: تم توسعة 90 % من شارع منطقة البرح وكذلك سوق هجدة وترميم الاسفلت المحفر من عوامل الزمن في خط تعز البرح كما يجري الانتهاء من ترميم شوارع مدينتي الراهدة والتربة بعشرات الملايين. طريق الرمادة - حيس للخروج أو الدخول من تعز وإليها من جهة الغرب لا مفر من المرور وسط سوق هجدة الضيق والمكتظ ببسطات الباعة حيث يتضاعف الازدحام خاصة عند الظهيرة لنرى ما استجد من مشاريع طرقات للعبور المريح عبر هجدة حسب المهندس فيصل مشعل: لدينا دراسة أعدت قبل أكثر من عامين لمد جسر معلق فوق الشارع الحالي لسوق هجدة غير ان المشروع تأجل لأسباب مختلفة لكن وبالمقابل لم تغفل الحكومة الرشيدة ممثلة بوزارة الأشغال العامة والطرق من إيجاد حل للاختناق وسط سوق هجدة باعتبار الطريق استراتيجي دولي يربط محافظة تعز بالمملكة العربية السعودية مروراً بالبرح وحيس وزبيد والحديدة من خلال الموافقة على شق وسفلته طريق بطول 45 كيلو متراً وكلفة مليار وستمائة وستة وستين مليوناً يبدأ من أعلى منطقة الرمادة ويتجه غرباً ليشق الوديان والقفار مروراً بمناطق الحدة - الحيضان – سقم حتى يصل مديرية حيس بمعنى ان المسافر بعد أشهر قليلة من هذا العام لن يضطر للمرور بسوق هجدة ليدخل من وإلى تعز غرباً فالطريق المذكور سيصبح هو الطريق الرئيسي لا سيما وقد تم سفلتة 25 كيلو متراً منه حتى الآن وباقي العشرين كيلو ستنجز لاحقاً قبل انتهاء العام الجاري إن شاء الله.. والجدير ذكره ان طريق (هجدة – حيس) سيختصر الطريق على المسافر بمقدار 40 كيلو متراً إضافة إلى أن الطريق أخذ مساراً آمناً بدلاً من الطريق القديم المليء بالالتواءات المسببة للحوادث المرورية. الطريق الساحلي حدثونا عن الطريق الساحلي ؟ يعد الطريق الساحلي (المخا – الخوخة – ذوباب – باب المندب – الحديدة ) من أعظم الطرق الاستراتيجية التي أولتها وزارة الأشغال العامة والطرق جل الاهتمام. طرق أخرى يضيف المهندس فيصل مشعل: وكثيرة هي الطرقات المنجزة في العامين الماضيين كطريق (الراهدة - حيفان المفاليس - طور الباحة) بطول 28 كيلو متراً وخط التربة – طور الباحة الجاري تنفيذه وخط قدس طور الباحة وطريق (صالة - عبدان – الرازي – دمنة خدير) المنجز قبل عام بالاسفلت بطول 15 كيلومتر مع إضافة لاحقة لثلاثة كيلو مترات.. وغير ذلك العديد من الطرق الجاري تنفيذها لبناء جدران حماية وعبارات وجسور السيول المكلفة والمؤخرة للسفلتة كماهو الحال في طرقات شرعب السلام (جسر نخلة) أو الطريق الرابطة بين الوازعية وطور الباحة وغيرها عشرات الطرق الاستراتيجية الواصلة بين تراب الوطن الموحد والكاسرة للعزلة بين المديريات والعزل أيضاً. إزالة وتعويضات خلال انجاز شق وتوسعة تلك الشوارع هل أزلتم مباني ومساحات زراعية وأراضٍي مملوكة لأهالي وكيف واجهتم مسألة التعويضات ؟ في الحقيقة تكفّلت السلطة المحلية بالمحافظة بتعويض أكثر من 40 وحدة سكنية خلال الشهرين الماضيين وقلع حوالي 2000 غرسة قات خلال فترة إنشاء مشاريع الطرقات خاصة شارع الستين وتوسيع شارع المقوات من خلال إزالة مبنى قسم شرطة عصيفرة وتعويض المالك كما يجري تعويض ملاك أراضٍ عدة في بعض الشوارع الجديدة الأخرى وهناك مواطنون كثر يدعون ملكية مساحات شاسعة أتت عليها الطرقات تلك طالبتهم لجنة التعويضات بالمحافظة بوثائق ملكيتهم فمن أبرز ملكيته بالتأكيد سيحصل على تعويض. ازدحام شارع المقوات تعلمون ان انتقال أسواق القات من حواري وأحياء مدينة تعز إلى أسفل منطقة عصيفرة تم في عجالة دون الإعداد الأمثل للعواقب الماثلة حالياً من اختناق مروري فما الحل؟ قبل أسبوع اجتمعت لجنة المناقصات بالمحافظة وتم إقرار تنفيذ مشروع الطريق الشرقي لسوق عصيفرة الواقع في الأسفل بطول كيلو وأربعمائة متر وعرضه 20 متراً وكلفته 120 مليون ريال.. وهذه الأيام يدشن العمل فيه وتأتي أهمية هذا الطريق لدوره المأمول لتخفيف الضغط الشديد على شارع المقوات.. فالمسافر إلى جهة الشمال من عصيفرة لن يضطر للمرور لاحقاً وسط ازدحام السوق في ظل سفلتة الشارع المذكور من ناحية الشرق، ومن المقرر لهذا الطريق ان ننتهي من انجازه بعد شهرين إن شاء الله.. ورغم ذلك لا نستطيع التكهن بأن هذا الشارع سيحل الازدحام تماماً في ظل بقاء 3 محاكم في مبنى مقابل سوق القات.. أما إذا انتقلت باقي محاكم تعز ونيابات المدينة إلى المجمع القضائي في جبل جرة فلا شك أن الأمر سيختلف إلى الأفضل. إنارة الشوارع هل تواكبت جهود شق وتوسعة وسفلتة تلك الشوارع بتزويدها بالإنارة وما نصيب الأحياء القديمة من الإنارة؟ بالنسبة للمدخل الجنوبي لمدينة تعز فيأتي هذا العيد وقد تم إنارة 4 كيلو مترات من شارع الوحدة ابتداءً من جولة الحوبان وحتى منطقة جامع المنشور، سيلي ذلك مباشرة في الأيام المقبلة إنارة بقية الشارع وصولاً إلى الراهدة بطول 26 كيلو متراً.. كما تم إنارة عشرات الكيلو مترات في الخطوط الدائرية على رأسها شارع وادي القاضي هذا من جانب ومن جانب آخر تم إنارة معظم شوارع وأحياء مدينة تعز وخاصة المدينة القديمة وكذلك إنارة مدينة المخا التاريخية وعودة إلى مداخل المدينة تم إنارة جميع الطريق الرابطة بين محافظتي تعز وإب من خلال إنارة الطريق المؤدية من الحوبان وحتى مدينة القاعدة. اهتمام حكومي كيف تقرأ دلالات اهتمام الحكومة بمشاريع الطرقات على هذا النحو ؟ بالتأكيد فإن ذلك الاهتمام الجبار الذي توليه الحكومة بمشاريع الطرقات إن دل فإنما يدل على اهتمامها بمشاريع البنية التحتية وبالأخص مشاريع الطرق كونها تمثل الركيزة الأساسية للبنية التحتية لاي تقدم في المجتمع، لما تمنحه هذه الطرقات من كسر للعزلة وتنمية للمجتمع وتشجيعاً للاستثمار وتسهيلاً لوصول الخدمات ومجمل المشاريع الخدمية الأخرى التي يحتاجها المواطن، فلا يمكن ان يقام أي مشروع في حي ما أو قرية قبل توصيل الطريق أولاً لذا فأعتقد بل وأجزم ان الطريق يتصدر مشاريع الدول عامة.. ولأن فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله يدرك ذلك جيداً فهو على الدوام يضع مشاريع الطرقات نصب عينيه خاصة تلك الواصلة بين تراب الوطن الواحد محافظات ومديريات وعزلاً وقرى وأحياء.
