مشاهدات ميدانية لواقع المرور وإدارة شرطة السير بحضرموت الساحل: ثقة بدأت تتضح معالمها بين المواطن ورجلالمرور .. والجهات الأمنية المساندة مفقودة حضرموت محافظة مترامية الأطراف ..وإمكانيات متواضعة .. ونوايا أسباب الحوادثصادقة لمدير المرور أسباب الحوادث : السرعة الجنونية ..استخدام الجوال .. مخالفة قواعد السير.. (3) فوق الدراجة جديد مرور حضرموت : قواعد حديديةلمعاكسي الشوارع.. وقيود للسيارات المخالفة * في وقت غابت فيه وحدات أمنية كثيرة،ولم يعد لرجال المرور ظهور في محافظات أخرى، برزت ملامح علاقة من نوع خاص بينالمواطن ورجل المرور في حضرموت الساحل وتحديداً في مدينة المكلا.. بعد أن كانت قدغابت الثقة بين الطرفين بسبب الصورةالسابقة السيئة لرجل المرور. الصور الجديدة لرجل المرور بدأت ملامحهاتتخذ منحى آخر قائم على الثقة والاحترامالمتبادل، بعد أن شعر المواطن باقتراب رجلالمرور منه وتواجده في الأعياد ورمضانوالمناسبات وكذلك في المليونيات والفعاليات التي ينظمها المجتمع في جميع المواقعوالأوقات وبصورة قائمة على الاحترام وعدمالابتزاز الذي كان سائداً في السابق. زرنا إدارة المرور بجول مسحة بالمكلا، أو مايسمى حالياً بإدارة شرطة السير، وسألنا عددمن رجال المرور عن السبب في استعادة بعضاًمن العلاقة الطيبة بين المواطن ورجل المرور وإعادة شيئاً من بريق الصورة المشرفةلهذا الرجل الذي يظل تحت اشعة الشمسالحارقة لساعات طويلة ليعمل على تنظيمحركة السير وخدمة المجتمع.. سألناهم عنذلك فأكدوا ان ذلك خلفة نوايا طيبةوإخلاص للمدير الحالي لإدارة شرطة السير بحضرموت الساحل العقيد /أمين سالم بنشحنة الذي يعكف على تنفيذ عدة مهامتهدف إلى تحسين صورة رجل المرور وإعادةالثقة فيما بينه وبين المواطن، وقالوا: "مشكلتنا ان عملنا خدماتي وواضح للمواطنفي الميدان، وقد كانت صورة المرور سيئةفي السابق إلا ان العقيد أمين بدأ جاداً فياستعادة الثقة وتحسين صورتنا لدى الشارعولدى المواطن، من خلال انتشال السيئين فيالمرور وابعادهم ودعم المخلصين في عملهموتأكيده الدائم على خلق علاقة متميزة معالمواطنين واعادة القوة الفاقدة (المفرغين)وضبطهم في العمل، وترحيل مجموعة منالذين ارتكبوا مخالفات ثابتة واضروابالمواطنين والسائقين، ولعل صورتنا قداتخذت شكلاً آخراً بالفعل قائم علىالاخلاقيات خلال تواجدنا الدائم فيالاعياد والمناسبات والمليونيات الفعاليات المختلفة التي يقيمها المجتمع فنحن كرجال نعد اليوم القوة الامنية الوحيدة الموجودةفي الشارع ليل نهار في ظل غياب الوحداتالامنية الاخرى وعدم وجود قوة امنيةتساندنا ومع ذلك نؤدي واجبنا لخدمةالمجتمع من منطلق ايماننا بأهمية ما نقومبه من واجب". ثم توجهنا لادارة شرطة المرور بجول مسحةبمدينة المكلا، سألنا عن المدير العامالعقيد أمين سالم بن شحنة فوجدناه غيرموجود بسبب اجرائه لعملية في العين واثناءتواجدنا كان يتواصل بجهاز اللاسلكي منبيته للاطمئنان على العمل، ولاحظنا علاقةطيبة تربطه بزملائه في ادارة المرور منخلال الكلام الطيب الذي كان يقوله عنهزملائه في الاقسام والادارات المختلفة، لمنشعرهم بأننا نقوم باستطلاع أو تحقيقصحفي بل كنا نتحدث إليهم كأي مواطنعادي. قلت لهم كيف وضعكم الآن وعلاقتكم معمديركم؟ قالوا: "الحمد لله علاقتنا جيدةمع المدير والادارة ونشعر بنوايا طيبةلتحسين العمل ونية صادقة لاعادة الترابطبيننا وبين المواطن قائم على اخلاقياتالمهنة. سألتهم: كم عدد رجال المرور في الميدان؟"القوة الميدانية 60 فرد ونحتاج في المكلالوحدها ل 100 فرد اضافة إلى ال 60، يبدأونعملهم في الميدان من الثامنة صباحاً إلىالواحد ظهراً ومن الرابعة عصراً إلى الثامنةمساءً، والقوة الادارية لدينا 60 فرد". وكيف امكانياتكم؟ "نعاني من صعوبات كثيرةفحضرموت اكبر محافظة مترامية الاطرافمساحتها كبيرة، ونحن في شرطة السيربحضرموت الساحل نشرف على مساحاتشاسعة تصل إلى رأس حويرة وغيل بن يمينوالعيون ودوعن …