عقد اليوم بمدينة المكلا لقاءا تشاوريا نظمته الامانة العامة للحوار الوطني مع عدد من الشركاء المحليين باقليم حضرموت لدعم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني تحت شعار مطلبي تنفيذ مخرجات الحوار. وفي اللقاء الذي شارك فيه ممثلون عن منظمات المجتمع والشركاء المحليين للأمانة العامة في اقليم حضرموت ولايات ( حضرموت، المهرة، أرخبيل سقطرى وشبوة ) . افتتح اللقاء الاستاذ حسين هديل مرحباً بمثل السلطة المحلية الوكيل عوض حاتم والممثلين عن الشركاء المحليين ومنظمات المجتمع المدني الذين ساهموا في التوعية بمخرجات الحوار الوطني في اقليم حضرموت . كما رحب وكيل المحافظ عوض حاتم بالحاضرين والمشاركين اصاله عن نفسه ونيابة عن المحافظ ، واشار أن اتفاق المكونات السياسية على توقيع وثيقة مؤتمر الحوار الوطني مثلت لحظة تاريخية جسدت الحكمة اليمانية ..مشيرا إلى أن تنفيذ وبلورة المخرجات بحاجة إلى جهود كبيرة من كل أطياف وشرائح المجتمع خصوصا في رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية المخرجات وحشد الجهود لمساندة تنفيذها على أرض الواقع. ودعا حاتم وسائل الإعلام الرسمية والخاصة إلى تكثيف حملاتها التوعوية والإرشادية بمخرجات الحوار الوطني باعتبارها أداة مهمة في صنع الرأي وإقناع الجمهور بأهمية المخرجات في إيصال البلاد إلى بر الأمان. واضاف وكيل المحافظة أن حاجتنا الملحة والواسعة للتوعية بمخرجات الحوار الوطني فهناك شحة في فعاليات التوعية والتثقيف على مستوى الجنوب نظراً للصعوبات وكثرة الاصوات التي تحمل معاول الهدم . حيث ابدى استعداده بالمتمثل بالسلطة المحلية في توفير الدعم اللوجستي والتسهيلات لمنسقي الامانة العامة في المحافظة . فيما أوضح منسق المشاركة المجتمعية بإقليمي عدنوحضرموت في الأمانة العامة للحوار حسين بن حسين هديل أن الهدف من اللقاء تعزيز مبدأ فكرة الأقاليم وتفعيل دور الشركاء المحليين في الميدان من خلال المشاركة في جهود التوعية بأهمية المشاركة في التصويت على الدستور خلال الفترة المقبلة. كما جرى خلال اللقاء عرض العديد من الفلاشات التوعوية لحملة مطلبي تنفيذ مخرجات الحوار الوطني حول تفعيل دور المشاركة المجتمعية في تنفيذ المخرجات ،بالإضافة إلى نقاشات مستفيضة لتوسيع الشراكة في عملية التوعية بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني . بعد ذلك فتح باب المناقشة للحاضرين وعبر عدد من مندوبي المنظمات عن استعدادهم للتوعية بما يتوافق مع المرحلة ومايتقبله ابناء المحافظة والاقليم بشكل عام لما من شانه النهوض بالوطن والسير بعجلة البناء والتغيير فيه .. موضحين انه لابد أن يلمس أبناء الأقليم بوادر ايجابية تشجع على المضي قدما في التوعية بالمخرجات ومما يشجع الناس على تقبل تلك المخرجات والايمان بها كحل أمثل للأوضاع الراهنة .