اكتب هذا الموضوع بكل حرقة ومرارة على دم الشهيد المقدم سعد بن حمد بن حبريش ورفاقه رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته حيث تم اختيار هذا العنوان للمقال بعد أن سئمنا الصمت لما يروج له اخواننا في حلف قبائل حضرموت وتحويل قضيتهم الاساسية من المطالبة بقضية دم الشهيد ورفاقه وفشلهم الذريع في تحقيق المطلب لأبناء حضرموت بالتنصل عن دم الشهيد ورفاقه ضاربين بهذا كل الاعراف القبلية عرض الحائط لتتحول قضيتهم الاساسية لهذا الحلف من قضية دم بالتخلي عنها بالمطالب الحقوقية لأبناء حضرموت وهنا نقول لهم بكل احترام انه لا يتسطيع ان يعيد ان يأخذ الحق في دم الشهيد سعد بن حمد بن حبريش ورفاقه رحمهم الله لا يتسطيع ان يعيد حقوق ابناء حضرموت عامة الى هنا ويكفي من دغدغة عواطف ابناء حضرموت. اما بالنسبة للوصاية على ابناء حضرموت فنعتبره لا يمثل الا الموقعين على عليه من ابناء حضرموت ومن يدعي الوصاية عليه ان يرجع الى التاريخ وليقرأ كم يمثل هذا الحلف مع احترامنا الشديد لكل القبائل الموقعه عليه من ابناء حضرموت مقارنة بما تبقى منها والتي لا تحصى لنجد النسبة ، وهذا متروك للباحث والقارئ ليعطي شرعيته لهذا الحلف في الوصاية على ابناء حضرموت اولا. كما استوقفني بعض الكلمات في هذا البيان وفق الناطق الرسمي عندما قال بأننا نتفق على مسافه واحد من جميع ابناء حضرموت بكل توجهاتهم وفق مبادئ واهداف الحلف وفي كل ما يخدم حضرموت واهلها كما اننا لسنا ضد أي أحد له مطالب يناضل من اجلها شرط انها لا تعترض مع مطالبنا ، أي تهديد بالمواجهه مع اي جهة (( الحراك )) وهذا يعتبر مؤشر خطير جدا لا يدركه كاتب هذا البيان او من يروج له وكذا عندما يقول حضرموت اولا لينجر هذا الحلف خلق العصبة الحضرمية المغلفه بالحلف ليكون غطاءا لها لتمرير مشروعها الذي لطالما افشله ابناء حضرموت سابقا وسيفشلها لاحقا الذين عاهدوا ابناء الجنوب بعيدا عن المشاريع الصغيرة والتي لا ترتقي لما قدمه ابناء الجنوب وحضرموت بكل اطيافهم من شهداء وجرحى ومعتقلين ولأننا حضارم سنظل أوفياء لكل ابناء الجنوب على العهد الذي عاهدناهم اياه ولو نفنى جميعا حتى التحرير والاستقلال لتأتي بعدها فدرلة الجنوب. كما أن مليونية ال30نوفمبر في مدينة المكلا وعدن قد اعطت رسائلها للكل في الداخل والخارج وستكون فعالية ال20 من ديسمبر بمثابة الفاصلة لأبناء حضرموت والله من وراء القصد وعاش الجنوب حرا ابيا المجد والخلود للشهداء الابرار الشفاء لجرحانا الحرية لمعتقلينا في سجون الاحتلال وانها لثورة سلمية حتى التحرير والاستقلال