اختتم مساء اليوم بمدينة تريم مهرجان المحبة والنصرة العاشر والذي استمر على مدى يومين بمسرح دار المصطفى لدراسات الاسلامية بتنظيم منتدى حي في قلوبنا وتحت شعار (تريم الغنّاء .. روحانية المكان وصفاء الزمان ) . بداء فقرات اليوم الثاني للمهرجان بأي من الذكر الحكيم , واستهلت بعدها مجموعة النخبة الانشادية بتريم بوصلة انشادية افتتاحية اداها نخبة من منشدي الفرقة ,بعدها واصلت فرقة براعم النقى بالمكلا التابعه لفرقة النخبة بتريم تقديم الوصلات الانشادية التي نالت استحسان الحاضرين . تواصلت فقرات المهرجان بصوت المنشد اللبناني مصطفى الجعفري بثلاث اناشيد استمتع الحاضرين بها شاركه في اداها شقيقة الايقاعي وليد الجعفري . المنشد المصري محمود التهامي تألقه لليوم الثاني بالمهرجان بعد مشاركة في اليوم الاول بوصلة حملت عنوان (سلامي على المختار " و "قمر ) ويضيف عليها وصلتين اخرى تفاعل معها الجمهور بشكلاً ملفت . وفي نهاية فقرات المهرجان كان الحاضرون على موعد مع ابريت ( أبا الايتام ) والذي هو من اداء مجموعة النخبة بتريم , الاوبريت يحكي قصة طفل فقد جميع افراد اسرته بعد تعرض بيتهم للقصف بصاروخ مات على اثرها جميع اهلة وبقي وحيداً لا اهل ولا بيت , حيث يتخذوا ذلك الطفل الشارع بيتاً له , وخلال ما يقوم به اطفال الحي من تزين للشوارع وتنظيفها ابتهاجاً بيوم مولد النبي محمد علية افضل الصلاة والتسليم وجدوا الطفل اليتيم ينام على الشارع ويأكل من بقايا القمامة . فقام عدد من الاطفال بمواساة ذلك الطفل اليتيم وإبلاغ الجمعيات الخاصة بكفالة الايتام حتى يعيش كبقية الاطفال وينال جميع حقوقه من تعليم ورعاية . وفي حديث خاص لنجم المكلا شكر الاستاذ / محمد احمد الكاف مدير منتدى حي في قلوبنا الجهة المنظمة للمهرجان جميع المشاركين وقال : " شكراً لك من ساهم في انجاح هذا المهرجان الذي هو اليوم يطف شمعة العاشرة بعد نجاح الكبير الذي حققه خلال التسع السنين الماضية . وأشار الكاف بأن المنشدين الذين شاركوا في المهرجان لهذا العام يعدون من افضل واقوى الاصوات على مستوى الوطن العربي وقال :" ان المنشدين المشاركين يمثلون لونين من الانشاد في الوطن العربي والإسلامي وهي خطوة كبيرة وان شاء الله خلال السنين القادمة نوعد الجمهور بوجود اسماء كبيرة ومميزة على مسرح مهرجان المحبة والنصرة الحادي عشر " . وقد عبر المنشد اللبناني مصطفى الجعفري عن سعادته بمشاركة بمهرجان المحبة والنصرة العاشر وقال :" أن المهرجان المشاركة فيه يشحن القلب ترى التفاعل وترى الفرح بالنبي صلى الله علية وسلم , هذا هو الدين والإسلام الان الاسلام هو سعادة وتنظيم للأمور . وعن مشاركة في المهرجانات القادمة قال : بأن هذه هي زيارة الاولى لليمن ولتريم ووعد بأنها لن تكون الاخيرة . تنوعت فقرات المهرجان حيث قام المنظمين بتكريم الفرق المشاركة والمنشدين القادمين من الخارج بدروع تقديرية . يذكر بأن مهرجان المحبة والنصرة وعلى مدى عشرة سنوات الاخير لقى اهتمام وتنظيم وحضور كبير من قبل ابناء تريم واليمن عموماً , وقد شارك في انجاح عدد كبير من المع منشدي الوطن العربي .