حضرموت المعاصرة بتاريخها وشعبها الضارب في جذور الارض لتاريخ الجزيرة العربية اخذ منها هويتها في تاريخ 27 اغسطس 1967 ميلادي ، واليوم ونحن في مطلع عام 2015 ميلادي وما يحصل في اليمن العظيمة من سيطرة واضحة لل الحوثيين على اغلب محافظات الشمال في اليمن وتفرق الاخرى على نظام القبائل ، يجعل [ القرار التاريخي ] من حضارم الداخل والمهاجرين ب اقرار حق تقرير المصير [ واجب ] بعد خمسين عام من سيطرة أنظمة الجنوب والشمال في اليمن وقيامها وسقوطها بمختلف المسميات السياسية وفق قواعد شيوعية او غربية . حان الوقت ان نكون وفق النسيج الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي ، ويكون لنا قرار في تحديد شكل النظام الحاكم في ومن سيحكمهم ، خاصة وان لدينا رؤيا قدمت الي الامين العام لمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربي معالي الاستاذ [ عبداللطيف الزياني ] وهي مذكرة باسم [ عصبة القوى الحضرمية ] مرفق بها مشروع سياسي سلمي ، يخدم اخوننا في اليمن بحق تقرير مصيرهم ويحقق مصالح الشعب الحضرمي وهذا ليس مطلب عاطفي او متفاعل مع الاحدث الجارية بل يسير وفق النطاق السياسي الدولي بتطبيق قرارات الأممالمتحدة الصادرة عام 1963 بحق اجراء استفتاء لحق تقرير المصير لإمارات الجنوب العربي وحضرموت وعلى دول مجلس التعاون الخليجي مساعدتنا سياسيا في انجاز هذا الحقوق المشتركة ، خاصة وان هناك اكثر من 4 مليون خليجي من اصول حضرمية يدعم مطالب اهلهُ في حضرموت