تجتمع في حضرموت اليوم كل المتناقضات , وتفترق كل المسلمات المعيشية ! فمن يتصور أن ( 70 % ) من ميزانية دولة بحجم دولة اليمن ( السعيد ) تأتي من محافظة حضرموت فقط ( محافظة الخير والعطاء ) . فإلى متى ستبقى هذه المحافظة ( الكريمة ) وهي تتصدق كل يوم على جميع المحافظات وأهلها يعيشون في فقر مدقع وكما يقال ( محد يلقي سقايه وأهل بيته عطشاء ) : فأهل حضرموت : 1. فأبناء حضرموت ينامون فوق أكوام الذهب ويصبحون فقراء يتكففون الناس . 2. فأبناء حضرموت ينامون فوق أكوام الذهب ويصبحون يتسولون على أبواب مدراء مكاتب بحثاً عن حقهم الشرعي في إيجاد عمل شريف يوفر لهم لقمة العيش , ناهيك عن طوابير الأسماء الكثيرة من المتقدمين للتوظيف بالشهادات العالية ؟!!!! ثم يأتي غيرهم ليجد عملاً وبكل سهولة لأنه من أبناء العاصمة المجيدة أو يسكن بجوارها . 3. فأبناء حضرموت ينامون فوق أكوام الذهب ويصبحون في بيت صغير يسكنه عشرون فرداً من أسرتهم وليس لديهم أرض ليبنوا عليه منزل آخر . لأن الزميل العزيز من أبناء العاصمة المجيدة لديه أكثر من عشر أراضي ( على الأقل مع حسن الظن ) في حضرموت له ولأولاده وأحفاده الذين لم يولدو بعد . 4. فأبناء حضرموت ينامون فوق أكوام الذهب ويصبحون تسبح شوارعهم في مياه الصرف الصحي وجبال من أكياس القمامة في كل مكان . 5. فأبناء حضرموت ينامون فوق أكوام الذهب ويصبحون لاتمر معاملاتهم إلا بالرشاوي . 6. فأبناء حضرموت ينامون فوق أكوام الذهب ويصبحون ولا يجدون لاكهربا ولاماء ولاولاولا .
والقائمة طويلة جدا من المآسي التي نعيشها نحن في حضرموت وهذا ( غيظ من فيض ) . فإلى فخامة الرئيس هادي ( 70 % ) من ميزانية الدولة تأتي من حضرموت لم تشفع لها في عيش هادي وجميل , أليس هذا ظلم لا يسكت عليه , أليس هذه سرقة في وضح النهار وأمام جميع العالم ؟!!!! إن هذه المعاملات الظالمة هي التي ستجعل حضرموت قنبلة موقوتة !