أعلن الأخ عبدالعزيز صالح جابر رئيس مجلس إدارة مؤسسة باكثير للصحافة والطباعة والنشر بمحافظة حضرموت رئيس تحرير صحيفة 03نوفمبر انه تقرر أنيصدر أول عدد من صحيفة (30نوفمبر) يوم الاثنين القادم 11/6/2012م مؤكداًأن هذا اليوم تاريخيويضاف إلى مجمل الانجازات التيتحققت لمحافظة حضرموت. وأكد رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير أن من أهداف الصحيفة الجديدة المساهمة في تنفيذ السياسة العامة للدولة في مجال الإعلام وتشجيع الطاقات الإبداعية وتنمية وإبراز القيم الروحية وقيم العقل والعلم والمعرفة والإسهام في التعبير عن مطالب المواطنين والشباب ومشكلاتهم وقضاياهم الحيوية وتسهيل حق المواطنين في الحصول على المعلومات والثقافة والمعرفة إلى جانب دعم البحث العلمي بمايلبي احتياجات التنمية الوطنية الشاملة وتقديم الخدمة الإعلامية والصحفية مؤكداًان صحيفة 03نوفمبر اليومية التيستصدر فيالمكلا عاصمة محافظة حضرموت هيامتداد لإرث صحفيو إعلامي تميزت به محافظة حضرموت منذ مطلع القرن الماضي وساهم فينشر الوعي الحضاري والشعور بالانتماء الوطني وخلق ثقافة وطنية تحررية ساهمت فيصنع التحولات نحو الحرية والديمقراطية والبناء والتنمية،مؤكداًان صحيفة 30نوفمبر سوف تسهم فيخلق نقلة نوعية فيالمجال الصحفي والإعلامي والثقافي والأدبي والعلمي والاقتصادي من خلال الرفع من مستوى المادة الصحفية التي سوف تقدمها لمواكبة التنمية التييعيشها الوطن عامة وحضرموت والمحافظات المجاورة خاصة وتنمية ممارسة الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير على قاعدة التمسك بالثوابت الوطنية وتعميق مبدأ الحوار المسؤول الذي يقوده وينتهجه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية انسجاماً مع روح الوفاق الوطني ودعم جهود القوى السياسية كافة لتنفيذ المبادرة الخليجية. مؤكداً أن إدارة المؤسسة بكوادرها كافة على استعداد لمواكبة هذه المرحلة لمايمتلكونه من خبرات مهنية ومؤهلات علمية في المجالات كافة.. مشيداًفي ختام تصريحه بجهود معاليالأستاذ علي أحمد العمراني وزير الإعلام على جهوده لدعم الصحيفة،كما ثمن رئيس مجلس الإدارة جهود ومتابعة الأخ الأستاذ خالد سعيد الديني محافظ محافظة حضرموت- رئيس المجلس المحليالذيأثمر عن نجاح المساعيلإصدار أول عدد من الصحيفة. داعياً في ختام تصريحه الأقلام الصحفية والأدبية والثقافية والدينية وكل من له شأن في المجال الإبداعيومن القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمكوناتها كافة إلى المساهمة في الكتابة للصحيفة لأنها ترحب بالجميع لخلق رأي عام يبحث عن الحقيقة ويعمل على نقد السلبيات وتصحيحها بعيداً عن الإثارة ورفع شعار الحيادية والمهنية في أداء رسالتها الإعلامية انطلاقاً من السياسة الإعلامية للدولة ووزارة الإعلام.