في صباحية احتفالية رائعة مكتب التربية والتعليم بساحل حضرموت يكرم الفائزين في في بطولات النشاطات اللاصفية على مستوى المحافظة. د. الحامدي : حضرموت تسجل حضورا وتميزا عودتنا عليه ولو في الأزمات. عبدون : النشاطات اللاصفية ترجمة حقيقية لرؤية مكتب التربية لتطوير العملية التعليمية
نجم المكلا / مجدي بازياد – تصوير: رشيد بن شبراق: في صباحية رائعة عنوانها "حضرموت…تميز وإبداع لاينتهي " جدد مكتب التربية والتعليم بساحل حضرموت تفوقه في حسن التنظيم والإعداد والتحضير لحفل أبهر ونال به استحسان الحاضرين ، كرم فيه الفائزين الأوائل في بطولات الأنشطة اللاصفية في التحصيل العلمي والثقافي والمسابقات الرياضية والشعرية والإنشاد والغناء على مستوى المحافظة. وفي الحفل الخطابي والتكريمي والفني الذي أقيم اليوم بقاعة المؤتمرات والمعارض الدولية بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي أن حضرموت اعتادت دائما على التميز والتألق ولو في الأزمات وقال أن الكثير من زياراته للمحافظة كانت حافلة بنجاحات لقطاع التعليم في المحافظة ، مضيفا أن وزارته وضعت ضمن خططها التربوية للعام الحالي أولوية للأنشطة المدرسية لما لها من أهمية بالغة في الدفع بمهارات الطلاب والطالبات واستغلال أوقات فراغهم في التحصيل العلمي ، لبناء القدرات وتحفيز المهارات الطلابية وخلق بيئة مدرسية تنافسية جاذبة، والعمل على تنويع النشاطات اللاصفية لإعطاء فرص أكبر للتنافس الشريف بين الأبناء الطلبة والطالبات من مدارس التعليم الأساسي والثانوي ، وتفعيل النشاطات المدرسية الصفية واللاصفية بوصفها مكوناً أساسياً من مكونات العملية التربوية والتعليمية. وأشاد د. الحامدي بجهود مكتب التربية والتعليم بمحافظة حضرموت في الحفاظ على العملية التعليمية من الانجرار وراء دعوات هدامة والعمل على استقرارها ، موضحا أن تكريم الفائزين في بطولة الأنشطة المدرسية تعكس نجاح السلطة المحلية بالمحافظة في الاهتمام بقدرات وطاقات الطلاب والشباب، مشيرا إلى أن حضرموت تسجل بكل هذه النجاحات – رغم مامر به الوطن من أزمات- حضورها ونجاحها في إثبات التفوق والتميز الذي عرفت به في كافة أصقاع العالم. بدوره ثمن وكيل محافظة حضرموت أحمد جنيد الجنيد اهتمام مكتب التربية والتعليم بحضرموت بتفعيل الأنشطة اللاصفية لما لها من مدلولات من شأنها اكتشاف الكثير من المهارات والمواهب لدى الطلاب والاستفادة منها في توجيههم نحو تحقيق العديد من الرغبات في اتجاهات مختلفة ، مبينا أن النشاطات الرياضية والغنائية والإنشادية قد تفرز موهوبين يشار لهم بالبنان مستقبلا وأشار إلى أهمية تطوير تلك النشاطات لما لها من دور حيوي وفاعل في خلق روح التنافس الشريف بين الطلاب لتفجير إبداعاتهم وطاقاتهم وتنميتها ، مؤكدا أن ماحققته محافظة حضرموت من إنجازات في قطاع التعليم إنما هو نتيجة واضحة لعمل تكاملي بين السلطة المحلية ومكتب التربية ومنظمات المجتمع المدني. فيما أشار مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة حضرموت الأخ جمال سالم عبدون إلى أهمية تنفيذ النشاطات اللاصفية في الارتقاء بالعمل التربوي والتعليمي بالمحافظة كون تلك النشاطات جزء حيوي وفاعل في تكامل العملية التعليمية وهي ترجمة حقيقية لرؤية مكتب التربية بحضرموت لتطوير العملية التعليمية ، وأكد أن طلاب حضرموت يمتلكون الكثير من القدرات والإبداعات في مختلف النشاطات الصفية واللاصفية وهو مابدا واضحا بعد أن أقر مكتب التربية خطة لتفعيل الأنشطة اللاصفية في مدارس المحافظة بعد أن سعى مكتب التربية بالمحافظة لتفعيل النشاطات اللاصفية في مدارس المحافظة. ونوه عبدون إلى أن المحافظة شهدت استقراراً في الأداء التربوي والتعليمي لافتا إلى أن تصفيات بطولة الأنشطة المدرسية جسدت كثير من المعاني والدلالات التي سيحرص مكتب التربية والتعليم على تنميتها في السنوات القادمة. وجرى في ختام الحفل تكريم الأوائل الفائزين في بطولات الأنشطة اللاصفية في التحصيل العلمي والثقافي والمسابقات الرياضية والشعرية والإنشاد والغناء على مستوى المحافظة بالكؤوس والشهادات التقديرية وسط تصفيق حار في قاعة المؤتمرات والمعارض الدولية بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا. حضر الحفل الذي تخللته العديد من الوصلات الغنائية الراقصة والقصائد الشعرية التي قدمتها مدارس غيل باوزير وباعمر ومكارم الأخلاق بمديرية الشحر نالت استحسان الحاضرين عضو مجلس الشورى سالم أحمد الخنبشي ووكيل المحافظة لشئون مديريات الساحل عوض عبدالله حاتم وأعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي والدكتور عبدالباقي الحوثري ومحمد بن فارس ورئيس مركز البحوث التربوية بوزارة التربية والتعليم الدكتور صالح ناصر الصوفي وعدد من المسئولين بالمحافظة .