ظلت النادلة ملينا سلازار تبذل جهدها من أجل الحفاظ علي ابتسامتها وهي تقدم كلّ ما يطلبه منها زبون طاعن في السنّ ومتطلّب أن تكون وفية للمقهي الذي تعمل فيه في تكساس. كما أنها ظلّت وفية لعاداتها في التأكّد من أنّ كل شيء علي ما يرام عند أداء واجبها، وهو ما استرعي إعجاب الزبون والتر سووردس، 89 عاما، الذي قرر أن يترك لها بقشيشا ثمينا جدا عند وفاته شمل مبلغ 50 ألف دولار وسيارته البويك من طراز 2000 وتوفي سووردس، وهو محارب قديم في الحرب العالمية الثانية، في يوليو الماضي، غير أنّ سالازار لم تتسلم البقشيش سوي قبل أيام قليلة من عيد الميلاد.