تكفلت فاعلة خير سعودية تقطن مدينة الرياض بسداد فاتورة ولادة التوأمين الإثيوبيين اللذين عرض والدهما أحدهما للبيع كي يستطيع الخروج بالآخر من مستشفي دار الشفاء بجدة. واشترطت فاعلة الخير التي رفضت ذكر اسمها إلحاق الطفلين بوالديهما فور حصول المستشفي علي مبلغ الفاتورة والذي قام بتسليمه مندوب عنها لمدير المستشفي. ودعا الأب الي فاعلة الخير بالصحة والعافية في ظهر الغيب وأن يديم الله نعمته عليها. وأوضح مدير مستشفي دار الشفاء أن الرضيعين ولدا ناقصي النمو في شهرهما الثامن إثر عملية قيصرية للأم التي حضرت للمستشفي في حالة ولادة مستعجلة وتم إدخالهما فورا إلي الحاضنة الكهربائية لاستكمال علاجهما. وأشار إلي أن المستشفي لم يطلب من الأب تحصيل المبالغ إلا بعد تعافي رضيعيه موضحا أن المستشفي لديه عدد من الحضانات لأطفال مبتسرين ولدوا وخرجوا من دون التقييد بالدفع. وقال إن ما يطلبه المستشفي من الوافدين التوقيع علي فواتير العلاج وإعطاءهم فرصة للدفع عن طريق الكفيل واصطحاب أطفالهم فور كتابة التعهد بالدفع. وفي حالة الأب الإثيوبي أفاد مدير المستشفي بأنه عجز عن إيجاد كفيل نظرا لوجود كفيله خارج المملكة ما حال دون تسليمه ولديه دون أخذ التعهد وتوقيعه باستلام طفليه. وذكر الأب أن فاتورة المستشفي بلغت حتي الاثنين الماضي 100 ألف ريال تمكن من جمع 32 ألف ريال منها بواسطة أهل الخير.