أكدت مصادر وثيقة الصلة ل"نبأ نيوز" مقتل ستة أطفال يمنيين تتراوح أعمارهم ما بين (14 – 16) عاماً بعد إطلاق الرصاص عليهم من قبل حرس الحدود السعودي خلال محاولتهم التسلل إلى أراضي المملكة بحثاً عن فرصة عمل. وأكدت أسرة أحد الأطفال الضحايا ل"نبأ نيوز": أن الضحايا كانوا برفقة المدعو عبده علي حسن داود اليماني- أحد أشهر مهربي الأطفال إلى المملكة، والذي نجا من القتل، وفرّ إلى جهة مجهولة، بعد إيصاله جثة ابنهم إلى البيت. وفيما جرى صباح اليوم دفن جثمان الطفل عبد الله عبد الرحمن الريمي- 14 عاماً- من منطقة الجعفرية بمحافظة ريمة، فإن أسرته أكدت ل"نبأ نيوز" أن ابنهم قتل بثلاث رصاصات أطلقها عليه أمس الأول الخميس أفراد حرس الحدود السعودي بمنطقة "البقع"، وأنه قتل إلى جانبه خمسة آخرين بينهم شقيقه (نبيل عبد الرحمن الريمي) الذي أصيب برصاصة في رأسه، وطفل ثالث يدعى (محمد عبد الله قائد العزي)، وهناك ثلاثة آخرين لم يتسنى معرفة أسمائهم. وأشار المصدر ذاته إلى أن السلطات اليمنية بمنطقة البقع ما زالت تتحفظ على جثث الضحايا، مبينة أن الطفل الذي جرى دفنه صباح اليوم السبت لم يمت في الحال بعد تعرضه لإطلاق النار، وقد حاول الهرب بصحبة المهرب وهو ينزف، إلاّ أنه ما لبث أن توفي بعد ساعات متأثراً بجراحه، مما حذا بالشخص المهرب إلى إيصال جثته إلى أهله. ويأتي هذا الحادث بعد بضعة أشهر من حادث إحراق (18) يمنياً حاولوا التسلل إلى أراضي المملكة، التي تتخذ إجراءات مشددة على حدودها مع اليمن لمنع عبور عناصر إرهابية إلى أراضيها، أو تهريب أسلحة وذخائر أو مخدرات إليها عبر حدودها الشاسعة مع اليمن.