دعت نائبة رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة السيدة حورية مشهور، هيئة الفضيلة بفتح قناة للحوار مع المنظمات والجمعيات المهتمة بقضايا المرأة، وذلك بعد إفتاء الأخيرة بعدم جواز الكوتا لكن حورية أشارت إلى عدم وجود إرادة للفضيلة في هذا الاتجاه. وقالت: هم "منغلقين على أنفسهم لا يريدون أن يسمعوا أصواتنا.. أصواتنا بالنسبة لهم عورة، وأشكالنا عورة، وحركاتنا عورة"، مستدلة على انغلاقهم باقتصار ملتقاها الأول على الذكور وعدم وجود مشاركة للمرأة حتى من النساء المحسوبات على تلك التيارات"، مضيفة في تصريح ل"نيوزيمن" أن هيئة الفضيلة " ترى المكان الطبيعي للمرأة هو بيتها ولا مكان غيره". وأكدت نائبة رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة أن وجود الهيئة جاء لدواع ودوافع سياسية لا غير، مستدلة على ذلك بتعاطي هيئة الفضيلة مع مسألة الكوتا والتي لا تعدو عن كونها قضية سياسية ومفهوم سياسي، معتبرة أن "أول رذائل الفضيلة كانت الكوتا النسائية"، وأنها ستدخل معهم في مواجهة ولن تخاف من أي قوة في العالم.