أعلن المؤتمر العام العاشر لشباب آسيا، الذي اختتم أعماله اليوم الجمعة في كوريا، عن انتخاب اليمن ممثلة بالأستاذ معمر الارياني وكيل وزارة الشباب والرياضة رئيس اتحاد شباب اليمن، نائباً لرئيس مجلس شباب آسيا، فيما انتخب الداتور سيري محمد خير، رئيس وزراء ولاية "تيلنجور" الماليزية رئيساً للمجلس، والذي يتمتع بصفة استشارية في الأممالمتحدة. وخلال الإعلان عن الهيئة الرئاسية المنتخبة، أشاد المؤتمر العام باليمن، وقيادتها السياسية ممثلة بالرئيس علي عبد الله صالح، وبما يوليه من رعاية مباشرة للشباب، وحثه المتواصل لجميع مؤسسات الدولة اليمنية على دعم الشباب، وتبني مشاريع تطوير قدراتهم ومهاراتهم الذاتية. كما لفت المؤتمر إلى أن الشباب في اليمن يتمتعون بفرص مشاركة ديمقراطية واسعة، ويمتلكون الكثير من المؤسسات والمنظمات المدنية التي تهتم بشئونهم، وتطوير قدراتهم، وأن قيادة اليمن تؤكد دائماً حرصها على رفد مؤسسات الدولة بالكوادر الشبابية المؤهلة، وبما يعزز مشاركتهم في صنع القرار. وفي اتصال هاتفي ل"نبأ نيوز" مع الأستاذ معمر الإرياني، عزا الارياني فوز اليمن للمرة الثانية بمنصب نائب رئيس مجلس شباب آسيا إلى الدور الذي بات يلعبه الشباب في الحياة اليمنية، واتساع مشاركاتهم الخارجية، وأنشطتهم الداخلية المحلية والإقليمية والدولية، مؤكداً أن احتضان القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح للشباب، واعتبارهم أحد رهاناته الانتخابية كان له الفضل الكبير في ترسيخ القناعة لدى المشاركين في المؤتمر العام لشباب آسيا بمدى المسئولية التي تتعاطى بها اليمن مع قضايا الشباب، ووعيها بأدوارهم. وكان الأستاذ معمر الارياني، ألقى كلمة أمام المؤتمر العام العاشر لشباب آسيا، تحدث فيها عن التجربة الديمقراطية اليمنية الفريدة على مستوى المنطقة، وانعكاساتها على واقع الحركة الشباب، مؤكداً أن الديمقراطية منحت الشباب اليمني فرصاً واسعة لتطوير أنفسهم ومهاراتهم، والانفتاح على العالم، والإسهام في تحديد احتياجاتهم ، وتعزيز أدوارهم التنموية في ضوء الشراكة الوطنية التي بناها اتحاد شباب اليمن وبقية منظمات المجتمع المدني مع مؤسسات الدولة ودوائر صنع القرار. وأشار إلى أن الشباب اليمني انتقلوا من الهامش الذي كانوا فيه إلى دائرة التفاعل في المجتمع، بل إلى أدوار مؤثرة جداً رغم ضعف الإمكانيات المادية مقارنة بالعديد من الدول الآسيوية الأخرى، مرجعاً هذه القفزة النوعية إلى الإرادة السياسية التي تعمل جاهدة لتمكينهم من نيل استحقاقاتهم المختلفة بالحياة، خاصة وأن فئة الشباب تحتل النسبة الأكبر في التركيبة السكانية اليمنية، الأمر الذي يجعلهم الرقم الأهم في حسابات الدولة المستقبلية. هذا وقد اختتم المؤتمر العام العاشر اليوم جلساته التي بدأها يوم 29/ يوليو، فيما سيستأنف أعمال منتدى شباب آسيا للأيام المقبلة.