- سمير عبد الله محمد الصلاحي - اتكلم بيد ان التكلم لا فائدة منه ما لم يطبق القول بالعمل والحديث عن حراك سلمي في الجنوب مسألة مضحكة وان يقوم الحراكيون بكل ما هو جديد في عالم الجريمه فضيحة عالمية.... اقوالهم اصبحت تشنجية، وبصيرتهم اعماها الله فلا يرون الا الضلال.. وايديهم تركت العمل والخير واتجهت الى السلاح لممارسة التصفيات الجسدية.. وعقولهم توقفت عن التفكير فشحنها قادتهم الماركسيين بقوانينهم الارهابية.. مساء الثلاثاء في ساعة متاخرة من الليل ارتكبوا جريمة انسانية جديدة فاعتدوا على رجل "شمالي" من محافظة إب وليته عاقل (بل مختل عقليآ)، واوسعوه ضرباً قبل ان يقوموا بقطع اجزاء من أذنيه وجزء من عضوه الذكري وتركوه ينزف في جنح الظلام حتى ساعة الفجر الاولى قبل ان يبعث الله عز وجل اليه أحد المارة فوجده لينقذه واوصله الى مستشفى ردفان العام..! ويرجح ان استهداف الرجل كما ذكرته بعض وسائل الاعلام كان للشك بانه يعمل "جاسوساً" للحكومة، متخفياً في زي مختل عقلياً!! وبفعلتهم الشنيعة هذه يكونوا هؤلاء اللطفاء اصحاب الحراك السلمي قد دخلوا التاريخ من اوسع ابوابه.. العالم كله في الوقت الحاضر يعتبر اسرائيل في المرتبة الاولى على مستوى العالم من حيث الجريمة واسلوب ارتكابها.. ولكن اصحاب الحراك السلمي المسالم العفوي صاحب المطالب السلمية والحقوق المنهوبة تعداهم وقفز الى الواجهة!! فمبروك، وانا انصحهم ان يتقدموا فوراً للمطالبة بادخالهم موسوعة غينيس كاكبر مجرمي التاريخ!! وانصح كذلك اسرائيل ان تستفيد من الماركسيين وان تتعاقد مع قائدهم الهارب صاحب التاريخ الاسود ليرسل لهم مجموعه من زملائه المجرمين ليقوموا بتدريس الجيش الاسرائيلي على فن الاجرام.. فبالله عليكم جريمة كهذه الجريمة هل يعقل ان يرتكبها شخص مظلوم يطالب بحقوقه؟؟؟ هذا ويبدو ان مجرمي الحراك يتسابقون على ارتكاب الجرائم ففي قانونهم من يحكمهم هو المجرم الذي لا يضاهيه مجرم.. قبل فتره ليست ببعيدة، تفاخر احد قادتهم بقتله زوجته لانها "شمالية"؟! وآخر يتفاخر بطرده "شمالي" والاستيلاء على ممتلكاته؟! وثالث يتفاخر بقطعه للطريق ونهبه للمسافرين "الشماليين"؟! وهذا فجر مفاجاة من العيار الثقيل بجريمة لا نستطيع حتى وصف بشاعتها... ويبدو كذالك ان الحراكيين وصلوا الى مرحلة الهوس والجنون والشك بكل شي كما هي عادتهم ايام الحزب ينام الشخص منهم ويصحو ليتحسس رقبته هل مازالت موجودة....!! وانا من هنا اوجه نداء عاجل الى الحكومه لاعلان الجهاد على هذه الكلاب المسعورة قبل ان تنتشر وتتكاثر والى كل افراد الشعب للتحرك باتجاه المناطق التي يتكاثر فيها هؤلاء المجرمين لتخليص البلاد من شرورهم.. فلنتحرك من كل اليمن شماله وجنوبه، شرقه وغربه، قبل ان يختلط الحابل بالنابل وتلحقنا لعنة الاجيال القادمة على ما ارتكبناه بحقهم.. وليعلم كل الحراكيين الماركسيين الهمج ان لو تحرك لهم أهل إب فقط لنصرة من قطعتم أذنيه واوسعتوه ضربآ لاجهزوا عليكم في يوم واحد، فانتبهوا وارجعوا الى بصيرتكم قبل ان تتحرك العاصفة وساعتها لا ينفع الندم.. واحب ان احيي كذالك الشرفاء الوحدويين الذين لم يبيعوا انفسهم للشيطان من ابناء تلك المناطق الذين اعلنوا استنكارهم الشديد لمثل هذه الاعمال الاجرامية وبدأوا بالتحرك لملاحقة المجرمين وطرد كل اتباعهم، فلهم كل الشكر.. [email protected]