هناك الكثير من الأحداث والكوارث التي تحصل البعض من هذه الأحداث تكون من اختيارك والبعض الآخر تكون مجبر على دخولها وهناك كوارث طبيعية تحصل: زلازل ، باركين وكل هذه تنتج عنها صورة قاتمة تظل محفورة في ذاكرة الجميع سواء كانوا محبين لأوطانهم أو غير ذلك.. لكن دعونا نتحدث قليلاً عن حادثة وكارثة وفاجعة طائرة الدبلوماسيين في 30/ إبريل /1973م فبعد مقتل الشهيد فيصل عبد اللطيف الشعبي رحمه الله تم توجيه دعوة لرؤساء بعثات اليمن في الخارج آنذاك لحضور لقاء تشاوري وتثقيفي في أواخر عام 1972م طبعاً النية كانت مبيته ولكن لمن؟! بكل تأكيد لإخوانهم الذين كانوا يمثلون خيرة وصفوة المجتمع من خريجين ومثقفين وأكاديميين (ووطنيين) والشهداء هم: 1- محمد صالح عولقي، 2- سيف أحمد ضالعي، 3- عبد الباري قاسم صالح السروري، 4- نور الدين قاسم السروري، 5- أحمد صالح الشاعر، 6- عبد الله محمد بن سلمان، 7- محمد ناصر محمد، 8- فضل أحمد السلامي، 9- عبد القادر أحمد السلامي، 10- عبد الرحمن حسين، 11- سعيد شحبل،12- مهدي صالح جعفر، 13- قاسم محمد الكعبي، 14- عبد الكافي محمد عثمان، 15- عبد الرزاق علي نعمان، 16- محمد احمد البيتي، 17- أحمد فضل بن دحمان، 18- محمد هيثم عبد الله، 19- فيصل مشعبة، 20- محمد عبد الولي، 21- عبد الله خليل، 22- أحمد حسين، 23- أحمد حسين بيحاني، 24- إقبال علي أحمد. والسؤال من وراء هذا: هل اعتبروها كذبة ابريل في اليمن لذلك العام! فلم يكن حادث بسب خلل فني أو سوء الأحوال الجوية، ولكن للأسف هناك من أصيبوا بعمى الألوان، وللأسف فقد ظل اللون الأسود يتجدد بين الحين والآخر، ولم يحاولوا ولو لمرة واحدة لتغييره إلى اللون الأبيض، وكان الأمر بسيط وهو قول الحقيقة للمواطن وفي حينها.. حاشى لله أن يكون هدفنا نبش الماضي بقدر ما نذكر لعلنا نستفيد من أخطاء غيرنا، وكذا نذكر الدولة بلفت نظر ولو بنص عين.. وأخيراً نسأل الله العفو والعافية والمغفرة لنا ولكم ولجميع شهداء المسلمين. والله من وراء القصد... [email protected]