تسعى مؤسسة البادية الخيرية خلال الصيف القادم 2010م لكفالة 150 مركزاً صيفياً ودورة شرعية والذي سيستفيد منها بإذن الله 12740 طالب وطالبة في مختلف مناطق ووديان وادي حضرموت باليمن. وتدرس في المراكز والدورات الشرعية القرآن الكريم وتفسير والحديث الشريف والفقه والسيرة النبوية والآداب والأخلاق والتزكية إضافة إلى النحو والانجليزي ودورات الكمبيوتر والإسعافات الأولية وكهرباء السيارات والمنازل وغيرها الكثير. علماً أن كفالة المركز الصيفي الواحد أو الدورة الشرعية ( 2000) ريال سعودي. وكان قسم التعليم والتأهيل بمؤسسة البادية الخيرية قد عقد اللقاء الأول لموظفي المؤسسة المنتسبين لمواصلة تعليمهم الجامعي بجامعة العلوم والتكنولوجيا بحضور الدكتور حسن عبد الله باسواد عضو مجلس الأمناء بالمؤسسة للشؤون التعليمية ،وألقى فيه الدكتور حسن باسواد كلمة تطرق فيها إلى أهمية هذه الخطوة والتي تهدف المؤسسة من خلالها إلى بناء الكادر الوظيفي المتعلم بما يتناسب وطموحاتها للفترة القادمة. كما تم مناقشة بعض المشكلات التي تعترض المنتسبين ووضع الحلول المناسبة لها. إلي ذلك منح محافظ محافظة حضرموت الأخ سالم الخنبشي فرع مؤسسة البادية الخيرية بدوعن شهادة تقديرية وذلك تقديراً لجهود الفرع الإنسانية والخدمية التي يقدمها للمجتمع في مجال التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية. استلم الشهادة التقديرية مدير الفرع الأستاذ علي حسن باشماخ . وكانت مؤسسة البادية بوادي حضرموت قد شاركت في المؤتمر الدولي الخامس للتعاون الثقافي بين الشباب الإسلامي المنعقد في المدينة التركية استانبول بقاعة المؤتمرات بفندق رمادا بلازا والذي ستمر لمدة ثلاثة أيام للفترة من 30 مايو حتى 1 يونيو 2010م ممثلة بالدكتور حسن باسواد عضو مجلس أمناء مؤسسة البادية الخيرية للشئون التعليمية خلال حفل الافتتاح ألقيت عدد من الكلمات كان أبرزها كلمة الدكتور نجم الدين أربكان الذي أكد انه منذ معاهدة لوزان أقيمت العديد من المؤتمرات ضد الإسلام والمسلمين ودعا إلى أهمية التبصر بهذا الأمر ومعرفته حتى لا يتغلغل العمل ضد الإسلام والمسلمين . مشيرا إلى أهمية تأسيس منظمة اقتصادية تقوم على الأسس الإسلامية وتأسيس صندوق نقد دولي متجانس مع المبادئ الإسلامية. وألقى الدكتور حسن باسواد عضو مجلس أمناء مؤسسة البادية الخيرية مداخلة في المؤتمر حول موضوع التكنولوجيا والمخترعين المسلمين. وفي إطار فعاليات المؤتمر حضر الدكتور حسن باسواد حفل تخرج لمنظمة شباب الأناضول حضره أربكان وألقى فيه كلمة للشباب المتخرج من الجامعات التركية. وألقيت في المؤتمر ايضاً العديد من الكلمات منها كلمة للبروفيسور سادات جليكدوغان والبروفيسور علي سيار بعنوان " الخطوات الأولى نحو تأسيس عالم جديد – العملة الموحدة – التكنولوجيا – القوة الشرائية للمسلمين – حماية الأسرة – الإعلام – السينما – دول الثمان. وكلمة أخرى للدكتور أبو بكر سيفيل بعنوان " التعريف الصحيح للإسلام لكل الإنسانية" عن طريق الحوار الواعي والمنطقي والتصدي لحملات التشويه والتعريف بزعماء الرأي والفكر الإسلامي وإعادة تنظيم التربية والتعليم من جديد. ثم كلمة لمحي الدين يلدرم بعنوان "الإسلام وأسس السعادة" ، ثم كلمة مصطفى الطحان بعنوان "طليعة المستقبل". وفي اليوم الأخير للمؤتمر ذهب المشاركون في رحلة سياحية لمعالم استانبول الإسلامية: مسجد أبي أيوب الأنصاري وقبره رضي الله عنه، ومسجد محمد الفاتح ، ومسجد السلطان أحمد، ومسجد أيا صوفيا المغلق للترميم.