شاركت الاستاذه رمزيه عباس الارياني الامينه العامة للاتحاد النسائي العربي العام في مؤتمر لجنة خبراء إعداد إعداد تقرير التنميه في العالم 2010 م بيروت الموافق 16 سبتمبر 2010 وقد حضر المؤتمر عدد كبير من الخبراء والأكاديميين وصناع السياسات ومنظمات المجتمع المدني. وقد تم استعراض النتائج الأولية الخاصة بالتقرير من قبل السيدة سارة كليف رئيسه لجنه إعداد تقرير التنمية في العالم 2010 م في البنك الدولي في واشنطن وقد استعرضت فيه الدول المتأثرة بالصراعات والضعيفة التي تشهد العنف المتكرر والمترابط العابر للحدود والضغوطات الداخلية والخارجية التي تلقي الأعباء على البلدان منخفضة القدرة على الاستجابة وكذلك التغييرات المؤسسية والتي تستغرق مدة طويلة والتي ينبغي إن تركز على الوظيفة وليس على الشكل. وذكرت انه من الضروري تحقيق تقدم في مجالات الأمن والعدل والاقتصاد بغيه الانتقال من تحالفات النخب الاوليه الى المواثيق الاجتماعية الأوسع نطاقا وان بناء قدرات ألدولة في البلدان المتأثرة بالصراعات والضعيفة أمر بالغ الأهمية ولكن المساندة الخارجية قد تكون جوهريه وضروريه غير ان القدرات التكميلية الدولية تعتريها استراتيجيه مجزأه بين جهات فاعله سياسيه وامنيه وتنمويه و عدم مرونه تدفقات المعونات وعدم واقعيه الجدولة الزمنية لإحراز التقدم وكذلك الافتقار إلى إجراءات عالميه شامله بشأن تتبع التقدم المحرز وذكرت أن التقرير يشمل سلسله من تقارير التنمية في العالم حول استطلاع معضلة المسؤولية المزدوجة التي تواجهه الجهات المانحة والتي من الضروري أن تخدم مصالح مناصريها المحليين والبلدان الضعيفه المتعامله معها. وقد تضمنت أجنده عمل المؤتمر مايلي: - تجديد الالتزامات الدولية والاقليميه بالمبادئ والمعايير المرجعية - المساندة الأكثر ملائمة للتغييرات المؤسسية - تطبيق أدوات جديدة بشأن منع والوقاية من العنف واستمرار إدارة المخاطر - الإجراءات الدولية والإقليمية الهادفة لإدارة الضغوط الخارجية - الاستثمار في القطاعات غير المتمتعة بما يكفي من الموارد - رصد ومتابعه مدى تحقيق النجاح وقد استعرضت الاستاذه رمزيه عباس الارياني اهم الضغوطات التي تزيد من مخاطرالنزاع والصراع والعنف ونتائجها على التنمية وأكدت ضرورة خلق تحالفات سياسيه مستقرة لتحقيق التغيير والانتقال من التثبيت في البداية إلى ترتيبات أوسع نطاقا وأكثر اشتمالا .