أقام السفير التونسي في لبنان "محمد سمير عبد الله" حفل إستقبال على شرف الفنانة ماجدة الرومي في منزله الكائن بمنطقة مار تقلا ببيروت، وذلك إحتفالاً بمنحها "الوسام الوطني للإستحقاق الثقافي" من قبل الرئيس التونسي "زين العابدين بن علي"، بحضور حشد من الشخصيات السياسية اللبنانية من نواب ووزراء، وسفراء عدد من الدول العربية والأجنبية، بالإضافة للحضور الكثيف لوسائل الإعلام التي أبدت إهتماماً كبيراً بتغطية الحدث. واللافت كان حضور إبنتيها، وزوج إبنتها، لحفل الإستقبال، بالإضافة الى شقيقها عوض الرومي، ومدير مكتبها خليل شكري، ومديرة أعمالها منى سليمان. بدأ الحفل بكلمة للسفير رحب فيها بالفنانة ماجدة وأثنى على مساهمتها الكبيرة في تعزيز موقع الأغنية اللبنانية، وإعلاء شأنها عربياً، وعدد مناقبها، وكما عبرت الماجدة في كلمتها عن سعادتها الكبيرة بهذا التكريم. وكانت الرومي قد سافرت إلى تونس في ال 23 الماضي لحضور الحفل الذي أٌقيم في قصر النجمة الزهراء حيث تم تقليدها الوسام من قبل وزير الثقافة التونسي محمد رؤوف الباسطي نيابة عن الرئيس بن علي. وذكرموقع "إيلاف" بأن الفنانة ماجدة الرومي بررت عزوف الدولة اللبنانية في الوقت الحالي عن تكريم المبدعين اللبنانيين بإنشغال القيمين عليها بالهم السياسي، وأكدت أنها سبق وكرمت من قبل الرئيس الراحل الياس الهراوي بوسام الفارس عام 1994 وكان في حينها أعلى وسام في الدولة. وفي السياق: أكدت أن ألبومها الجديد سيصدر في أواخر العام الحالي، ورداً على سؤالنا حول أسباب عزوف شركات الإنتاج عن الإنتاج لكبار الفن في لبنان والعالم العربي، بررت لهم ذلك بالخسائر الفادحة التي تتكبدها هذه الشركات بسبب القرصنة، وأضافت بأن البومها سيكون من إنتاج مكتبها، ولو ترك الأمر لها لإعتمدت طريقة الأغنية المنفردة، لأنها تتيح لها التركيز عليها فنياً وإعلامياً.