أعلن وزير الداخلية المصري الجديد محمود وجدي في 1 فبراير/شباط أن ما يقرب من 17 ألف سجين بينهم 20 فلسطينيا بعضهم من المتهمين في قضايا إرهاب فروا من السجون خلال الأحداث التي تشهدها مصر. وأفاد وجدي أن من بين الهاربين أعضاء حركة الإخوان المسلمين، إلا أنه أكد أن لا أحد من نشطاء الحركة المسجونين في سجن طرة لم يهرب. وقال الوزير خلال تفقده أقسام الشرطة المحترقة في القاهرة إن السجون المصرية الآن تحت السيطرة. كما نفى وجدي هروب هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري المسجونين في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم. وأثنى وجدي على اللجان الشعبية المنتشرة في الشوارع المصرية والتي تقوم بتفتيش السيارات والأشخاص لضبط الخارجين على القانون. وطلب الوزير من كبار مساعديه سرعة التحرك والنزول إلى الشارع لضبط الأمن والسيطرة على الأوضاع.